التي صارت اليك منها، غفر اللّه لك و لهم الذنوب، و رحمنا و إياكم» و خرج فيه «غفر اللّه لك ذنبك و رحمنا و إياك و رضي عنك برضائي عنك»[1].

[و منهم علي بن مهزيار الأهوازي‌]

(و منهم) علي بن مهزيار الأهوازي، و كان محمودا، أخبرني جماعة عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي عن الحسين بن علي عن أبي الحسن البلخي، عن أحمد بن ما بنداد الأسكافي، عن العلاء المذاري عن الحسن بن شمون، قال: قرأت هذه الرسالة على علي بن مهزيار عن أبي جعفر الثاني- عليه السلام- «بسم اللّه الرحمن الرحيم، يا علي أحسن اللّه جزاك، و أسكنك جنته، و منعك من الخزي في الدنيا و الآخرة و حشرك اللّه معنا، يا علي قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة و الخدمة و التوقير و القيام بما يجب عليك، فلو قلت: إني لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقا، فجزاك اللّه جنات الفردوس نزلا، فما خفي علي مقامك و لا خدمتك في الحر و البرد، في الليل و النهار، فاسأل اللّه- إذا جمع الخلائق يوم القيامه- أن يحبوك برحمة تغتبط بها إنه سميع الدعاء»[2].

[و منهم أيوب بن نوح بن درّاج‌]

(و منهم) أيوب بن نوح بن دراج، ذكر عمرو بن سعيد المدايني- و كان فطحيا- قال: كنت عند أبي الحسن العسكري- عليه السلام- إذ دخل أيوب بن نوح و وقف قدامه، فأمره بشى‌ء ثم انصرف، و التفت إلي أبو الحسن- عليه السلام- و قال: يا عمرو إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنة فانظر الى هذا[3].

[و منهم علي بن جعفر الهماني‌]

(و منهم) علي بن جعفر الهماني، و كان فاضلا مرضيا من وكلاء

[1] راجع: كتاب الغيبه( ص 211) طبع النجف الأشرف.

[2] راجع: المصدر نفسه( ص 211- ص 212).

[3] راجع: المصدر نفسه( ص 212)( المحقق)