responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 149

أحمد بن محمد بن نوح السيرافي- بعد ما حكاه عن (النجاشي) و استظهره من (الفهرست) و ما حكاه عن جده بعد تأييده، و بما ذكره الصدوق- رحمه اللّه- في (توحيده) و أنه يشهد على ذلك، و بعد ترجيحه التوثيق بقوله: و بالجملة التوثيق ثابت و الجرح غير معلوم بل و لا ظاهر- قال:

«و في (المعراج) حكى في (الخلاصة) عن الشيخ- رحمه اللّه- أنه كان يذهب إلى مذاهب الوعيدية، و هو و شيخه المفيد- رحمه اللّه- إلى أنه لا يقدر على غير مقدور العبد، كما هو مذهب الجبائي و السيد المرتضى إلى مذهب البهشمية من أن إرادته تعالى عرض لا في محل و الشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت إلى جواز اللذة العقلية عليه سبحانه، و أن ماهيته تعالى معلومة كوجوده، و أن ماهيته الوجود المعلوم و أن المخالفين يخرجون من النار و لا يدخلون الجنة، و الصدوق و شيخه ابن الوليد و الطبرسي في مجمع البيان إلى جواز السهو عن النبي- صلى اللّه عليه و آله و سلم- و محمد بن أبي عبد اللّه الأسدي إلى الجبر و التشبيه، و غير ذلك مما يطول تعداده، و الحكم بعدم عدالة هؤلاء لا يلتزمه أحد يؤمن باللّه و الذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدمين و سيرة أساطين المحدثين أن المخالفة في غير الأصول الخمسة لا توجب الفسق إلا أن يستلزم إنكار ضروري الدين كالتجسيم بالحقيقة لا بالتسمية، و القول بالرؤية بالانطباع أو الانعكاس و أما القول بها لا معها فلا، لأنه لا يبعد حمله على إرادة اليقين التام و شدة الانكشاف العلمي، و أما تجويز السهو عليه- صلى اللّه عليه و آله و سلم- و اللذة العقلية عليه تعالى مع تفسيرها بارادة الكمال من حيث أنه كمال فلا يوجب فسقا، و أما الجبر و التشبيه فالبحث و الكلام في ذلك عريض أفردنا له رسالة» إنتهى‌[1]- إلى أن قال-: و نسب ابن طاووس‌


[1] يعني انتهى كلام صاحب المعراج، و هو الشيخ سليمان بن عبد اللّه- البحراني المتوفى سنة 1121 هج، و اسم كتابه( معراج الكمال إلى معرفة الرجال) و هو شرح لفهرست الشيخ الطوسي- رحمه اللّه- إلا أنه لم يتم و إنما خرج منه باب الهمزة و باب الباء و التاء المثناة، توجد نسخته المخطوطة في بعض مكتبات النجف الأشرف.

نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست