النُّزُولَ وَقَعَ مِنْ رَاحِلَتِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِشَيْءٍ، فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ، لِئَلَّا يَمُوتَ فَيَكُونَ قَاتِلَ نَفْسِهِ، فَيَسْتَحِقَّ دُخُولَ النَّارِ، فَهَذَا مَعْنَى الْحَدِيثِ، لِأَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَرْكَبُونَ الزَّوَامِلَ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام) فَلَا يُنْكَرُ عَلَيْهِمْ.
3- كون أمير الحاجّ مكّيّا، و وقوفه بعد الإفاضة من عرفات قبل الوصول إلى المشعر.
535 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا يَلِي الْمَوْسِمَ مَكِّيٌّ.
536 [2] وَ سَقَطَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ بَغْلَةٍ كَانَ عَلَيْهَا، فَعَرَفَهُ الْوَالِي الَّذِي وَقَفَ بِالنَّاسِ، فَوَقَفَ فَقَالَ لَهُ (عليه السلام): لَا تَقِفْ فَإِنَّ الْإِمَامَ إِذَا دَفَعَ بِالنَّاسِ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَقِفَ، وَ كَانَ الَّذِي وَقَفَ بِالنَّاسِ تِلْكَ السَّنَةَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ.
537 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا دَفَعَ، لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَقِفَ إِلَّا بِالْمُزْدَلِفَةِ.
4- الوحدة، و ترك الرفقة
و الاكتفاء برفيق مع الحاجة إلى الزيادة، و الزيادة على سعة لغير ضرورة.
538 [4] قَالَ (عليه السلام): الرَّفِيقَ، ثُمَّ السَّفَرَ.
539 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): الرَّفِيقَ، ثُمَّ الطَّرِيقَ.
540 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): أَحَبُّ الصَّحَابَةِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعَةٌ، وَ مَا زَادَ قَوْمٌ عَلَى سَبْعَةٍ إِلَّا زَادَ لَغَطُهُمْ.
[1] الوسائل 8: 290/ 2.
[2] الوسائل 8: 290/ 3.
[3] الوسائل 8: 291/ 4.
[4] الوسائل 8: 299/ 1.
[5] الوسائل 8: 299/ 1.
[6] الوسائل 8: 299/ 2.