responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 94

541 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ؟ قَالُوا [2]: بَلَى [يَا رَسُولَ اللَّهِ] [3]، قَالَ: مَنْ سَافَرَ وَحْدَهُ، وَ مَنَعَ رِفْدَهُ، وَ ضَرَبَ عَبْدَهُ.

542 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): يَا عَلِيُّ لَا تَخْرُجْ فِي سَفَرٍ وَحْدَكَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَ هُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، يَا عَلِيُّ، إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَافَرَ وَحْدَهُ فَهُوَ غَاوٍ، وَ الِاثْنَانِ غَاوِيَانِ، وَ الثَّلَاثَةُ نَفَرٌ.

543 [5] وَ رُوِيَ: سَفْرٌ.

544 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) ثَلَاثَةً [7]: الْآكِلَ زَادَهُ وَحْدَهُ، وَ النَّائِمَ فِي بَيْتٍ وَحْدَهُ، وَ رَاكِبَ الْفَلَاةِ وَحْدَهُ.

545 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): وَاحِدٌ شَيْطَانٌ، وَ اثْنَانِ شَيْطَانَانِ، وَ ثَلَاثَةٌ صَحْبٌ، وَ أَرْبَعَةٌ رُفَقَاءُ.

546 [9] وَ رُوِيَ: الْبَائِتُ فِي بَيْتٍ وَحْدَهُ وَ السَّائِرُ وَحْدَهُ شَيْطَانَانِ، وَ الِاثْنَانِ لُمَّةٌ [10] وَ الثَّلَاثَةُ أُنْسٌ.

547 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ صَحِبَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ فِي طَرِيقٍ فَتَقَدَّمَهُ بِقَدْرِ مَا يَغِيبُ عَنْهُ بَصَرُهُ، فَقَدْ أَشَاطَ بِدَمِهِ وَ أَعَانَ عَلَيْهِ.

5- حمل الزاد الطيّب في زيارة الحسين (عليه السلام)

لما يأتي.

6- النزول على ظهر الطريق و في بطون الأودية و الاختلاف في النزول.


[1] الوسائل 8: 300/ 4.

[2] رض و م: قيل.

[3] أثبتناه من ش.

[4] الوسائل 8: 300/ 5.

[5] الوسائل 8: 300/ 6.

[6] الوسائل 8: 300/ 7.

[7] أثبتناه من ش و الوسائل، و في الأصل و م و رض: لعن اللّه ثلاثة.

[8] الوسائل 8: 300/ 8.

[9] الوسائل 8: 301/ 10.

[10] لمّة الرجل: أصحابه إذا أرادوا سفرا فأصاب من يصحبه فقد أصاب لمّة (اللسان: لم).

[11] الوسائل 8: 304/ 3.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست