أَنْ يَسِيحَ فِي الْأَرْضِ، أَوْ يَتَرَهَّبَ فِي بَيْتٍ لَا يَخْرُجُ مِنْهُ؟ قَالَ: لَا [1].
441 [2] وَ رُوِيَ: جَوَازُ الْخُرُوجِ إِلَى النُّزْهَةِ وَ التَّحَوُّلِ لِأَجْلِهَا مِنْ مَنْزِلٍ إِلَى مَنْزِلٍ.
442 [3] وَ رُوِيَ: ذَمُّ ذَلِكَ.
الثاني: في استحباب السفر في المهمّ من المباحات و المندوبات و وجوبه في الواجبات
و قد مرّ
443 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): سَافِرُوا تَصِحُّوا، وَ جَاهِدُوا تَغْنَمُوا، وَ حُجُّوا تَسْتَغْنُوا.
444 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ مَشَى إِلَى ذِي قَرَابَةٍ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ لِيَصِلَ رَحِمَهُ، أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ مِائَةِ شَهِيدٍ، وَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَرْبَعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ.
445 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ.
446 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): يَا عَلِيُّ، (سِرْ سَنَتَيْنِ بَرَّ وَالِدَيْكَ) [8] سِرْ سَنَةً صِلْ رَحِمَكَ، سِرْ مِيلًا عُدْ مَرِيضاً، سِرْ مِيلَيْنِ شَيِّعْ جَنَازَةً، سِرْ ثَلَاثَةَ أَمْيَالٍ أَجِبْ دَعْوَةً، سِرْ أَرْبَعَةَ أَمْيَالٍ زُرْ أَخاً فِي اللَّهِ، سِرْ خَمْسَةَ أَمْيَالٍ أَجِبِ الْمَلْهُوفَ، سِرْ سِتَّةَ أَمْيَالٍ انْصُرِ الْمَظْلُومَ، وَ عَلَيْكَ بِالاسْتِغْفَارِ.
447 [9] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): ضَمِنْتُ لِسِتَّةٍ الْجَنَّةَ: رَجُلٍ خَرَجَ بِصَدَقَةٍ فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَ رَجُلٍ خَرَجَ يَعُودُ مَرِيضاً فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَ رَجُلٍ خَرَجَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَ رَجُلٍ خَرَجَ حَاجّاً فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَ رَجُلٍ خَرَجَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَ رَجُلٍ خَرَجَ فِي جَنَازَةٍ فَمَاتَ فَلَهُ الْجَنَّةُ.
[1] رض: لا يخرج قال.
[2] الوسائل 3: 589/ 2.
[3] الوسائل 8: 249/ 4.
[4] الوسائل 8: 250/ 1.
[5] الوسائل 8: 251/ 5.
[6] الوسائل 8: 251/ 6.
[7] الوسائل 8: 248/ 3.
[8] ليس في ش.
[9] الوسائل 8: 251/ 7.