خُرَاسَانَ وَ مَا يَلِيهِمْ فَمِنَ الْعَقِيقِ، وَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ وَ الْجُحْفَةِ، وَ أَهْلُ الشَّامِ وَ مِصْرَ مِنَ الْجُحْفَةِ، وَ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ، وَ أَهْلُ السِّنْدِ مِنَ الْبَصْرَةِ يَعْنِي مِنْ مِيقَاتِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ.
393 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) [2]: مَسْجِدُ ذِي الْحُلَيْفَةِ الَّذِي كَانَ خَارِجاً مِنَ السَّقَائِفِ عَنْ صَحْنِ الْمَسْجِدِ، ثُمَّ الْيَوْمَ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ السَّقَائِفِ مِنْهُ.
2- الجحفة
لما مرّ، و يجوز لأهل المدينة و من مرّ بها تأخير الإحرام إليها مع العذر خاصّة.
394 [3] قِيلَ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): خِصَالٌ عَابَهَا عَلَيْكَ أَهْلُ مَكَّةَ، قَالُوا: أَحْرَمَ مِنَ الْجُحْفَةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) أَحْرَمَ مِنَ الشَّجَرَةِ، قَالَ: الْجُحْفَةُ أَحَدُ الْوَقْتَيْنِ، فَأَخَذْتُ بِأَدْنَاهُمَا، وَ كُنْتُ عَلِيلًا، وَ قَدْ رُخِّصَ لِمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ ضَعِيفاً أَنْ يُحْرِمَ مِنَ الْجُحْفَةِ.
395 [4] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّ مَعِي وَالِدَتِي وَ هِيَ وَجِعَةٌ، قَالَ: قُلْ لَهَا: فَلْتُحْرِمْ مِنْ آخِرِ الْوَقْتِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَ لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ الْجُحْفَةَ.
396 [5] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَحْرَمَ مِنَ الْجُحْفَةِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ. أَقُولُ: حُمِلَ عَلَى الضَّرُورَةِ.
3- يلملم
لما مرّ.
4- قرن المنازل
5- العقيق
[1] الوسائل 8: 228/ 1.
[2] ش: و قال (ع).
[3] الوسائل 8: 339/ 4 و 5.
[4] الوسائل 8: 229/ 2.
[5] الوسائل 8: 229/ 1.