[المقدمة] السابعة: المواقيت
و هي اثنا عشر
1- ذو الحليفة و هو مسجد الشجرة.
388 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ الْجُحْفَةَ وَ هِيَ عِنْدَنَا مَكْتُوبَةٌ مَهْيَعَةَ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ نَجْدٍ الْعَقِيقَ وَ مَا أَنْجَدَتْ.
389 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ: أَنْ تُحْرِمَ مِنَ الْمَوَاقِيتِ الَّتِي وَقَّتَهَا رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) لَا تُجَاوِزُهَا إِلَّا وَ أَنْتَ مُحْرِمٌ، فَإِنَّهُ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ وَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ عِرَاقٌ بَطْنَ الْعَقِيقِ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الطَّائِفِ قَرْنَ الْمَنَازِلِ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَغْرِبِ الْجُحْفَةَ وَ هِيَ مَهْيَعَةُ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ، وَ مَنْ كَانَ مَنْزِلُهُ خَلْفَ هَذِهِ الْمَوَاقِيتِ مِمَّا يَلِي مَكَّةَ، فَوَقْتُهُ مَنْزِلُهُ.
390 [3] وَ رُوِيَ: أَنَّ ذَا الْحُلَيْفَةِ هُوَ مَسْجِدُ الشَّجَرَةِ.
391 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) الْعَقِيقَ لِأَهْلِ نَجْدٍ، وَ قَالَ [5]: هُوَ وَقْتُ مَا أَنْجَدَتِ الْأَرْضُ وَ أَنْتُمْ مِنْهُمْ يَعْنِي أَهْلَ الْكُوفَةِ، وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ، وَ يُقَالُ لَهَا: الْمَهْيَعَةُ.
392 [6] وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنْ إِحْرَامِ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَ مَا يَلِيهِمْ، وَ أَهْلِ الشَّامِ وَ مِصْرَ مِنْ أَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: أَمَّا أَهْلُ الْكُوفَةِ وَ أَهْلُ
[1] الوسائل 8: 221/ 1.
[2] الوسائل 8: 222/ 2.
[3] الوسائل 8: 222/ 3.
[4] الوسائل 8: 224/ 10.
[5] ليس في م.
[6] الوسائل 8: 223/ 5.