السابع: يستحبّ استدامة النعمة باحتمال المئونة، و الشكر، و أداء الحقوق
182 [1] قَالَ [2] الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ عَظُمَتْ عَلَيْهِ النِّعْمَةُ، اشْتَدَّتْ مَؤُنَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ، فَإِنْ هُوَ قَامَ بِمَؤُونَتِهِمْ، اجْتَلَبَ زِيَادَةَ النِّعَمِ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ، وَ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَقَدْ عَرَّضَ النِّعْمَةَ لِزَوَالِهَا.
183 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): اسْتَدِيمُوا النِّعْمَةَ بِاحْتِمَالِ الْمَئُونَةِ، فَقَلَّ مَنْ زَالَتْ عَنْهُ النِّعْمَةُ فَكَادَتْ أَنْ تَعُودَ إِلَيْهِ.
184 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّمَا النَّاسُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ وَ اللَّهِ الْمُؤْمِنُونَ.
185 [5] وَ قَالَ (عليه السلام) لِرَجُلٍ: أَكْرِمِ النِّعْمَةَ، قِيلَ: وَ مَا إِكْرَامُ النِّعْمَةِ؟
قَالَ: اصْطِنَاعُ الْمَعْرُوفِ فِيمَا يَبْقَى عَلَيْكَ.
186 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): أَحْسِنُوا جِوَارَ النِّعَمِ [7]، قِيلَ: وَ مَا حُسْنُ جِوَارِ النِّعَمِ [8]؟ قَالَ: الشُّكْرُ لِمَنْ أَنْعَمَ بِهَا وَ أَدَاءِ حُقُوقِهَا.
187 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا تَتَعَرَّضُوا لِلْحُقُوقِ، فَإِذَا لَزِمَتْكُمْ، فَاصْبِرُوا لَهَا.
الثامن: يستحبّ اصطناع المعروف إلى العلويّين و السادات
لما مرّ
188 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ صَنَعَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَداً، كَافَيْتُهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
[1] الوسائل 11: 550/ 4.
[2] ش 1: و قال.
[3] الوسائل 11: 549/ 1.
[4] الوسائل 11: 549/ 2.
[5] الوسائل 11: 550/ 6.
[6] الوسائل 11: 552/ 3.
[7] ش 2: النعمة.
[8] ش 1 و 2: النعمة.
[9] الوسائل 11: 552/ 4.
[10] الوسائل 11: 556/ 1.