الخامس [يكره للإنسان أن يدخل في أمر مضرته له أكثر من منفعته لأخيه]
176 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا تَدْخُلْ لِأَخِيكَ فِي أَمْرٍ مَضَرَّتُهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ مِنْ مَنْفَعَتِهِ لَهُ، وَ فَسَّرَ بِأَنْ يَكُونَ عَلَى الرَّجُلِ دَيْنٌ لِلْغَيْرِ كَثِيرٍ [2] وَ لَكَ مَالٌ فَتُؤَدِّيَ عَنْهُ، فَيَذْهَبَ مَالُكَ وَ لَا يَكُونَ قَضَيْتَ عَنْهُ.
177 [3] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): يَا بَنِيَّ [4]، إِيَّاكُمْ وَ التَّعَرُّضَ لِلْحُقُوقِ! وَ اصْبِرُوا عَلَى النَّوَائِبِ، وَ إِنْ دَعَاكُمْ بَعْضُ قَوْمِكُمْ إِلَى أَمْرٍ ضَرَرُهُ عَلَيْكُمْ أَكْثَرُ مِنْ نَفْعِهِ لَهُ فَلَا تُجِيبُوهُ.
السادس: يستحبّ إقراض المؤمن من إنظاره و إبرائه و تعليله حيّا و ميّتا لما مرّ
178 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): الصَّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ، وَ الْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ، وَ صِلَةُ الْإِخْوَانِ بِعِشْرِينَ، (وَ صِلَةُ الرَّحِمِ بِأَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِينَ) [6].
179 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَرَادَ أَنْ يُظِلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ، فَلْيُنْظِرْ مُعْسِراً، أَوْ لِيَدَعْ لَهُ مِنْ حَقِّهِ.
180 [8] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): خَلُّوا الْمُعْسِرَ كَمَا خَلَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.
181 [9] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي رَجُلٍ لَهُ عَلَى رَجُلٍ دَيْنٌ قَدْ مَاتَ: أَمَا يَعْلَمُ أَنَّ لَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ عَشَرَةً إِذَا حَلَّلَهُ، فَإِذَا لَمْ يُحَلِّلْهُ فَإِنَّمَا لَهُ دِرْهَمٌ بَدَلَ دِرْهَمٍ.
[1] الوسائل 11: 544/ 1.
[2] ش 1 و 2: دين كثير، و في الأصل: كثيرا.
[3] الوسائل 11: 544/ 6.
[4] ليس في ش 1 و 2.
[5] الوسائل 11: 546/ 5.
[6] ليس في ش 1.
[7] الوسائل 11: 546/ 1.
[8] الوسائل 11: 547/ 3.
[9] الوسائل 11: 548/ 1.