responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 601

189 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): أَرْبَعَةٌ أَنَا الشَّفِيعُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَوْ آتُونِي بِذُنُوبِ أَهْلِ الْأَرْضِ: مُعِينُ أَهْلِ بَيْتِي، وَ الْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ عِنْدَ ما اضْطُرُّوا إِلَيْهِ، وَ الْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ، وَ الدَّافِعُ الْمَكْرُوهَ عَنْهُمْ بِيَدِهِ.

190 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ وَصَلَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فِي الدُّنْيَا بِقِيرَاطٍ، كَافَيْتُهُ بِقِنْطَارٍ.

التاسع: يجب الاهتمام بأمور المسلمين

191 [3] قَالَ (عليه السلام) [4]: مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ.

العاشر: ينبغي القيام بمصالح المسلمين

لما مضى و يأتي، و نذكر منها [5] اثنى عشر نوعا [6]

1- بناء المساجد

و قد مرّ في [7] محلّه.

2- إيواء اليتيم

لما مرّ و يأتي [8].

192 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ كَفَى يَتِيماً فِي نَفَقَتِهِ بِمَالِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِي، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ، وَ مَنْ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ تَرَحُّماً لَهُ، أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

3- إعانة الضعيف

لما تقدّم و يأتي.

193 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَلَيْسَ


[1] الوسائل 11: 557/ 4.

[2] الوسائل 11: 558/ 8.

[3] الوسائل 11: 559/ 2.

[4] ش 1: قال عليّ (ع).

[5] ش 2: ههنا.

[6] ليس في ش 1.

[7] ليس في ش 1.

[8] ش 1 و 2: و لما يأتي.

[9] الوسائل 11: 560/ 1.

[10] الوسائل 11: 559/ 3.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست