189 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): أَرْبَعَةٌ أَنَا الشَّفِيعُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَوْ آتُونِي بِذُنُوبِ أَهْلِ الْأَرْضِ: مُعِينُ أَهْلِ بَيْتِي، وَ الْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ عِنْدَ ما اضْطُرُّوا إِلَيْهِ، وَ الْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ، وَ الدَّافِعُ الْمَكْرُوهَ عَنْهُمْ بِيَدِهِ.
190 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ وَصَلَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فِي الدُّنْيَا بِقِيرَاطٍ، كَافَيْتُهُ بِقِنْطَارٍ.
التاسع: يجب الاهتمام بأمور المسلمين
191 [3] قَالَ (عليه السلام) [4]: مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ.
العاشر: ينبغي القيام بمصالح المسلمين
لما مضى و يأتي، و نذكر منها [5] اثنى عشر نوعا [6]
1- بناء المساجد
و قد مرّ في [7] محلّه.
2- إيواء اليتيم
لما مرّ و يأتي [8].
192 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ كَفَى يَتِيماً فِي نَفَقَتِهِ بِمَالِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِي، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ، وَ مَنْ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ تَرَحُّماً لَهُ، أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
3- إعانة الضعيف
لما تقدّم و يأتي.
193 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِي يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَلَيْسَ
[1] الوسائل 11: 557/ 4.
[2] الوسائل 11: 558/ 8.
[3] الوسائل 11: 559/ 2.
[4] ش 1: قال عليّ (ع).
[5] ش 2: ههنا.
[6] ليس في ش 1.
[7] ليس في ش 1.
[8] ش 1 و 2: و لما يأتي.
[9] الوسائل 11: 560/ 1.
[10] الوسائل 11: 559/ 3.