كُلِّ بِرٍّ وَ فَاجِرٍ.
162 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): ثَلَاثَةٌ إِنْ تَعَلَّمَهُنَّ الْمُؤْمِنُ كَانَتْ زِيَادَةً فِي عُمُرِهِ، وَ بَقَاءِ النِّعْمَةِ عَلَيْهِ، وَ عَدَّ مِنْهَا اصْطِنَاعَهُ الْمَعْرُوفَ إِلَى أَهْلِهِ.
163 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): لَوْ أَنَّ النَّاسَ أَخَذُوا مَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ فَأَنْفَقُوهُ فِيمَا نَهَاهُمْ عَنْهُ مَا قَبِلَهُ مِنْهُمْ.
164 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): أَرْبَعٌ تَذْهَبُ ضَيَاعاً: وَ عَدَّ مِنْهَا الْمَعْرُوفَ يُوضَعُ عِنْدَ مَنْ لَا يَشْكُرُهُ.
165 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ إِلَى خَيْرٍ يَصِيرُ الرَّجُلُ أَمْ إِلَى شَرٍّ، فَانْظُرْ أَيْنَ يَصْنَعُ [5] مَعْرُوفَهُ، فَإِنْ كَانَ يَصْنَعُ [6] مَعْرُوفَهُ عِنْدَ أَهْلِهِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يَصِيرُ إِلَى خَيْرٍ، وَ إِنْ كَانَ يَصْنَعُ [7] مَعْرُوفَهُ مَعَ غَيْرِ أَهْلِهِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ.
الثالث: يستحبّ مكافأة المعروف بمثله أو ضعفه أو بالدعاء، و لا يجوز ترك شكره، و يكره لفاعله طلب المكافأة
166 [8] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَنْ صَنَعَ بِمِثْلِ مَا صُنِعَ إِلَيْهِ، فَإِنَّمَا كَافَأَهُ، وَ مَنْ أَضْعَفَهُ، كَانَ شَكُوراً، وَ مَنْ شَكَرَ، كَانَ كَرِيماً، فَلَا تَلْتَمِسْ مِنْ غَيْرِكَ شُكْرَ مَا أَتَيْتَ إِلَى نَفْسِكَ، وَ وَقَيْتَ بِهِ عِرْضَكَ.
167 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): خِيَارُ الْمُؤْمِنِينَ مُكَفَّرُونَ لَا يُشْكَرُ مَعْرُوفُهُمْ.
168 [10] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَا أَقَلَّ مَنْ شَكَرَ الْمَعْرُوفَ.
169 [11] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى هَلْ جَزٰاءُ الْإِحْسٰانِ إِلَّا الْإِحْسٰانُ [12]
[1] الوسائل 11: 530/ 3.
[2] الوسائل 11: 530/ 5.
[3] الوسائل 11: 531/ 7.
[4] الوسائل 11: 532/ 2.
[5] ش 2: يضع.
[6] ش 2: يضع.
[7] ش 2: يضع.
[8] الوسائل 11: 536/ 1.
[9] الوسائل 11: 538/ 11.
[10] الوسائل 11: 537/ 2.
[11] الوسائل 11: 537/ 3 و 4
[12] الرّحمن: 60.