108 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَا بَلَغَتْ تَقِيَّةُ أَحَدٍ تَقِيَّةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ، إِنْ كَانُوا لَيَشْهَدُونَ الْأَعْيَادَ، وَ يَشُدُّونَ الزَّنَانِيرَ [2]، فَأَعْطَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ.
109 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً اجْتَرَّ مَوَدَّةَ النَّاسِ إِلَى نَفْسِهِ، فَحَدَّثَهُمْ بِمَا يَعْرِفُونَ، وَ تَرَكَ مَا يُنْكِرُونَ.
110 [4] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): خَالِطُوهُمْ بِالْبَرَّانِيَّةِ [5]، وَ خَالِفُوهُمْ بِالْجَوَّانِيَّةِ [6] إِذَا كَانَتِ الْإِمْرَةُ صِبْيَانِيَّةً.
3- تجب طاعة السلطان للتقيّة
لما مرّ
111 [7] وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام): لَا تُذِلُّوا رِقَابَكُمْ بِتَرْكِ طَاعَةِ سُلْطَانِكُمْ، فَإِنْ كَانَ عَادِلًا، فَاسْأَلُوا اللَّهَ بَقَاءَهُ، وَ إِنْ كَانَ جَائِراً، فَاسْأَلُوا اللَّهَ إِصْلَاحَهُ، فَإِنَّ صَلَاحَكُمْ فِي صَلَاحِ سُلْطَانِكُمْ.
112 [8] وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله): طَاعَةُ السُّلْطَانِ وَاجِبَةٌ، وَ مَنْ تَرَكَ طَاعَةَ السُّلْطَانِ، فَقَدْ تَرَكَ طَاعَةَ اللَّهِ، وَ دَخَلَ فِي نَهْيِهِ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ لٰا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [9].
4- ينبغي الاعتناء و الاهتمام بالتقيّة في محلّها و قضاء حقوق الإخوان
(لما مرّ) [10].
113 [11] وَ قَالَ الْعَسْكَرِيُّ (عليه السلام) فِي الْفَرَائِضِ: أَعْظَمُهَا فَرْضَانِ: قَضَاءُ حُقُوقِ الْإِخْوَانِ فِي اللَّهِ، وَ اسْتِعْمَالُ التَّقِيَّةِ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ.
[1] الوسائل 11: 471/ 1.
[2] الزنانير: الحصى الصغار (اللسان: زنر).
[3] الوسائل 11: 471/ 4.
[4] الوسائل 11: 471/ 3.
[5] فمن أصلح جوّانيّه أصلح اللّه برّانيه، عنى بجوّانيّه سرّه و ببرّانيّه علانيته (اللسان: جوى).
[6] فمن أصلح جوّانيّه أصلح اللّه برّانيه، عنى بجوّانيّه سرّه و ببرّانيّه علانيته (اللسان: جوى).
[7] الوسائل 11: 472/ 1.
[8] الوسائل 11: 472/ 2.
[9] البقرة: 195.
[10] ليس في ش 1.
[11] الوسائل 11: 473/ 1.