96 [1] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ رَدْماً [2] قَالَ: التَّقِيَّةُ.
97 [3] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّٰاءَ [4] قَالَ: رَفَعَ التَّقِيَّةَ عِنْدَ الْكَشْفِ فَانْتَقَمَ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ.
98 [5] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لٰا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [6] (قَالَ: هَذَا فِي التَّقِيَّةِ) [7].
99 [8] وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ [9] قَالَ: أَشَدُّكُمْ تَقِيَّةً.
100 [10] وَ قَالَ [الرِّضَا] [11] (عليه السلام): لَا دِينَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ، وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ، وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ، قِيلَ: إِلَى مَتَى؟ قَالَ: إِلَى قِيَامِ الْقَائِمِ (عليه السلام)، فَمَنْ تَرَكَ التَّقِيَّةَ قَبْلَ خُرُوجِ قَائِمِنَا، فَلَيْسَ مِنَّا.
101 [12] وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ (عليه السلام): لَوْ قُلْتُ: إِنَّ تَارِكَ التَّقِيَّةِ كَتَارِكِ الصَّلَاةِ، لَكُنْتُ صَادِقاً.
التاسع: في أحكام التقيّة
و هي كثيرة متفرّقة نذكر هنا الأهمّ و هو اثنا عشر
1- تجب التقيّة في كلّ ضرورة إلّا ما استثني، و تحرم مع عدمها، و يرجع الإنسان في الضرورة إلى نفسه.
[1] الوسائل 11: 467/ 33.
[2] الكهف: 95.
[3] الوسائل 11: 467/ 34.
[4] الكهف: 98.
[5] الوسائل 11: 467/ 35.
[6] البقرة: 195.
[7] ليس في ش 1.
[8] الوسائل 11: 466/ 30.
[9] الحجرات: 13.
[10] الوسائل 11: 465/ 25.
[11] أثبتناه من ش 1 و 2.
[12] الوسائل 11: 466/ 26.