81 [1] (وَ رُوِيَ: تَكَلَّمُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَ لَا تَتَكَلَّمُوا) [2] فِي ذَاتِ اللَّهِ.
82 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): دَعَوْا التَّفَكُّرَ فِي اللَّهِ، فَإِنَّ التَّفَكُّرَ فِي اللَّهِ لَا يَزِيدُ إِلَّا تَيْهاً.
الثامن: في وجوب التقيّة عند الخوف و الضرورة في زمان الغيبة خاصّة
83 [4] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُولٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمٰا صَبَرُوا [5] قَالَ: بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ [6] قَالَ: الْحَسَنَةُ: التَّقِيَّةُ، وَ السَّيِّئَةُ: الْإِذَاعَةُ.
84 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِي التَّقِيَّةِ، (وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ) [8].
85 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): احْذَرُوا عَوَاقِبَ الْعَثَرَاتِ. [10]
86 [11] (وَ قَالَ (عليه السلام): التَّقِيَّةُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ، وَ التَّقِيَّةُ حِرْزُ الْمُؤْمِنِ) [12] وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ.
87 [13] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لٰا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ [14] قَالَ: الْحَسَنَةُ: التَّقِيَّةُ، وَ السَّيِّئَةُ: الْإِذَاعَةُ.
88 [15] وَ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [16]: السَّيِّئَةُ قَالَ: الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ التَّقِيَّةُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدٰاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [17].
[1] الوسائل 11: 454/ 8.
[2] ليس في ش 1.
[3] الوسائل 11: 456/ 17.
[4] الوسائل 11: 459/ 1.
[5] القصص: 54.
[6] القصص: 54.
[7] الوسائل 11: 460/ 2.
[8] ليس في ش 1.
[9] الوسائل 11: 460/ 5.
[10] سقط هذا الحديث من ش 1.
[11] الوسائل 11: 460/ 6.
[12] ليس في ش 1.
[13] الوسائل 11: 461/ 9.
[14] فصّلت: 34.
[15] الوسائل 11: 461/ 9.
[16] فصّلت: 34.
[17] فصّلت: 34.