السابع: في عدم جواز الكلام بغير كلام الأئمّة (عليهم السلام) و الخصومة [1]، و خصوصا في ذات اللّه
72 [2] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ أَنَّ إِلىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهىٰ [3] (فَإِذَا انْتَهَى) [4] الْكَلَامُ إِلَى اللَّهِ فَأَمْسِكُوا.
73 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ نَظَرَ فِي اللَّهِ كَيْفَ هُوَ، هَلَكَ.
74 [6] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنِّي سَمِعْتُكَ تَنْهَى عَنِ الْكَلَامِ وَ تَقُولُ: وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْكَلَامِ، فَقَالَ: إِنَّمَا قُلْتُ: وَيْلٌ لَهُمْ إِنْ تَرَكُوا مَا أَقُولُ وَ ذَهَبُوا إِلَى مَا يُرِيدُونَ.
75 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): نَجَا الْمُسَلِّمُونَ وَ هَلَكَ الْمُتَكَلِّمُونَ.
76 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ وَ الْكَلَامَ فِي اللَّهِ! تَكَلَّمُوا فِي عَظَمَتِهِ [9] وَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِيهِ، فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي اللَّهِ لَا يَزِيدُ إِلَّا تَيْهاً.
77 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا يُخَاصِمُ إِلَّا شَاكٌّ، أَوْ مَنْ لَا وَرَعَ لَهُ.
78 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): مُتَكِّلُموا هَذِهِ الْعِصَابَةِ مِنْ شِرَارِ مَنْ هَمَّ مِنْهُمْ.
79 [12] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِيَّاكَ وَ الْخُصُومَاتِ! فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّكَّ، وَ تُحْبِطُ الْعَمَلَ، وَ تُرْدِي صَاحِبَهَا.
80 [13] وَ قَالَ (عليه السلام): تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ اللَّهِ، وَ لَا تَكَلَّمُوا (فِي اللَّهِ، فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي اللَّهِ لَا يَزْدَادُ صَاحِبَهُ إِلَّا تَحَيُّراً) [14].
[1] الأصل: في الخصومة.
[2] الوسائل 11: 452/ 1.
[3] النجم: 42.
[4] ليس في ش 2.
[5] الوسائل 11: 453/ 5.
[6] الوسائل 11: 454/ 10.
[7] الوسائل 11: 457/ 22.
[8] الوسائل 11: 456/ 19.
[9] ش 2: عظمة اللّه.
[10] الوسائل 11: 458/ 28.
[11] الوسائل 11: 459/ 32.
[12] الوسائل 11: 453/ 3.
[13] الوسائل 11: 454/ 7.
[14] ليس في ش 1.