responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 583

السابع: في عدم جواز الكلام بغير كلام الأئمّة (عليهم السلام) و الخصومة [1]، و خصوصا في ذات اللّه

72 [2] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ أَنَّ إِلىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهىٰ [3] (فَإِذَا انْتَهَى) [4] الْكَلَامُ إِلَى اللَّهِ فَأَمْسِكُوا.

73 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ نَظَرَ فِي اللَّهِ كَيْفَ هُوَ، هَلَكَ.

74 [6] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنِّي سَمِعْتُكَ تَنْهَى عَنِ الْكَلَامِ وَ تَقُولُ: وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْكَلَامِ، فَقَالَ: إِنَّمَا قُلْتُ: وَيْلٌ لَهُمْ إِنْ تَرَكُوا مَا أَقُولُ وَ ذَهَبُوا إِلَى مَا يُرِيدُونَ.

75 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): نَجَا الْمُسَلِّمُونَ وَ هَلَكَ الْمُتَكَلِّمُونَ.

76 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ وَ الْكَلَامَ فِي اللَّهِ! تَكَلَّمُوا فِي عَظَمَتِهِ [9] وَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِيهِ، فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي اللَّهِ لَا يَزِيدُ إِلَّا تَيْهاً.

77 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا يُخَاصِمُ إِلَّا شَاكٌّ، أَوْ مَنْ لَا وَرَعَ لَهُ.

78 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): مُتَكِّلُموا هَذِهِ الْعِصَابَةِ مِنْ شِرَارِ مَنْ هَمَّ مِنْهُمْ.

79 [12] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِيَّاكَ وَ الْخُصُومَاتِ! فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّكَّ، وَ تُحْبِطُ الْعَمَلَ، وَ تُرْدِي صَاحِبَهَا.

80 [13] وَ قَالَ (عليه السلام): تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ اللَّهِ، وَ لَا تَكَلَّمُوا (فِي اللَّهِ، فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي اللَّهِ لَا يَزْدَادُ صَاحِبَهُ إِلَّا تَحَيُّراً) [14].


[1] الأصل: في الخصومة.

[2] الوسائل 11: 452/ 1.

[3] النجم: 42.

[4] ليس في ش 2.

[5] الوسائل 11: 453/ 5.

[6] الوسائل 11: 454/ 10.

[7] الوسائل 11: 457/ 22.

[8] الوسائل 11: 456/ 19.

[9] ش 2: عظمة اللّه.

[10] الوسائل 11: 458/ 28.

[11] الوسائل 11: 459/ 32.

[12] الوسائل 11: 453/ 3.

[13] الوسائل 11: 454/ 7.

[14] ليس في ش 1.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست