293 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً وَ هُوَ ضَاحِكٌ، دَخَلَ النَّارَ وَ هُوَ بَاكٍ [2].
294 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): تُوبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ جَمِيعِ ذُنُوبِكُمْ.
295 [4] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً مِنْ طَاعَتِهِ عَلَى الْإِصْرَارِ عَلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيهِ.
296 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا صَغِيرَةَ مِنَ الْإِصْرَارِ، وَ لَا كَبِيرَةَ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ.
297 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا تَابَ الْعَبْدُ تَوْبَةً نَصُوحاً أَحَبَّهُ اللَّهُ، فَسَتَرَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
298 [7] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى تُوبُوا إِلَى اللّٰهِ تَوْبَةً نَصُوحاً [8] قَالَ: يَتُوبُ الْعَبْدُ مِنَ الذَّنْبِ ثُمَّ لَا يَعُودُ فِيهِ.
299 [9] وَ رُوِيَ: أَنَّ اللَّهَ أَعْطَى التَّائِبِينَ ثَلَاثَ خِصَالٍ: قَوْلُهُ إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ التَّوّٰابِينَ [10] وَ قَوْلُهُ فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تٰابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ [11] وَ قَوْلُهُ إِلّٰا مَنْ تٰابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صٰالِحاً فَأُوْلٰئِكَ يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّئٰاتِهِمْ حَسَنٰاتٍ [12].
300 [13] وَ رُوِيَ: التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ.
السابع: في أحكام التوبة
و هي اثنا عشر
1- تصحّ التوبة من الكبائر
لما مرّ و لما يأتي.
301 [14] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام):
[1] الوسائل 11: 268/ 5.
[2] ش 1 و 2: و هو باكي.
[3] الوسائل 11: 360/ 16.
[4] الوسائل 11: 268/ 1.
[5] الوسائل 11: 268/ 3.
[6] الوسائل 11: 356/ 1.
[7] الوسائل 11: 357/ 4.
[8] التّحريم: 8.
[9] الوسائل 11: 357/ 4.
[10] البقرة: 222.
[11] غافر: 7.
[12] الفرقان: 70.
[13] الوسائل 11: 360/ 14.
[14] الوسائل 11: 264/ 1.