282 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ.
283 [2] وَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ عُقُوبَةٍ عَاقَبْتُ فِيهَا آدَمَ عِنْدَ [3] خَطِيئَتِهِ، وَ جَعَلْتُهَا مَلْعُونَةً، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا مَا كَانَ فِيهَا لِي.
284 [4] وَ رُوِيَ: مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ، أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ.
285 [5] وَ رُوِيَ: تَرْكُ الدُّنْيَا فَضِيلَةٌ، وَ تَرْكُ الذُّنُوبِ فَرِيضَةٌ.
286 [6] وَ رُوِيَ: عَلَامَةُ الرَّاغِبِ فِي ثَوَابِ الْآخِرَةِ زُهْدُهُ فِي عَاجِلِ زَهْرَةِ الدُّنْيَا.
287 [7] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قِصَرُ الْأَمَلِ، وَ شُكْرُ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَ الْوَرَعُ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ.
288 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مِنَ [9] الرِّضَا بِالْقُوتِ.
289 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ.
290 [11] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) [12]: أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ إِذَا لَمْ يُهِمَّهُ إِلَّا بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ.
291 [13] وَ قَالَ (عليه السلام): حُرِمَ الْحَرِيصُ خَصْلَتَيْنِ وَ لَزِمَتْهُ خَصْلَتَانِ: حُرِمَ الْقَنَاعَةَ فَافْتَقَدَ الرَّاحَةَ، وَ حُرِمَ الرِّضَا فَافْتَقَدَ الْيَقِينَ.
السادس: في وجوب التوبة، و تحريم الإصرار
و قد تقدّم
292 [14] وَ قَالَ (عليه السلام): مِنْ عَلَامَاتِ الشَّقَاءِ الْإِصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ.
[1] الوسائل 11: 309/ 4.
[2] الوسائل 11: 309/ 3.
[3] ليس في ش 1.
[4] الوسائل 11: 309/ 5.
[5] الوسائل 11: 308/ 2.
[6] الوسائل 11: 311/ 3.
[7] الوسائل 11: 314/ 12.
[8] الوسائل 11: 317/ 6.
[9] ش 2: عن.
[10] الوسائل 11: 317/ 8.
[11] الوسائل 11: 318/ 2.
[12] ش 1 و 2: و قال (ع).
[13] الوسائل 11: 318/ 4.
[14] الوسائل 11: 268/ 2.