وَ النِّسْيَانُ، وَ مَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ، وَ مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَ مَا لَا يُطِيقُونَ، وَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ، وَ الْحَسَدُ، وَ الطِّيَرَةُ، وَ التَّفَكُّرُ فِي الْوَسْوَسَةِ فِي الْخَلْقِ مَا لَمْ يَنْطِقُوا بِشَفَةٍ.
273 [1] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ السِّتَّةَ بِالسِّتَّةِ: الْعَرَبَ بِالْعَصَبِيَّةِ [2]، وَ الدَّهَاقِينَ بِالْكِبْرِ، وَ الْأُمَرَاءَ بِالْجَوْرِ، وَ الْفُقَهَاءَ بِالْحَسَدِ، وَ التُّجَّارَ بِالْخِيَانَةِ، وَ أَهْلَ الرَّسَاتِيقِ بِالْجَهْلِ.
11- التكبّر و التجبّر.
274 [3] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ أَدْنَى الْإِلْحَادِ، قَالَ: الْكِبْرُ أَدْنَاهُ.
275 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ وَ الْعَظَمَةَ وَ الْكِبْرَ، فَإِنَّ الْكِبْرَ رِدَاءُ اللَّهِ، فَمَنْ نَازَعَ اللَّهَ رِدَاءَهُ، قَصَمَهُ اللَّهُ وَ أَذَلَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
276 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): إِيَّاكُمْ وَ التَّجَبُّرَ عَلَى اللَّهِ.
277 [6] وَ رُوِيَ: ثَلَاثَةٌ فِي جَهَنَّمَ: الْبَذَاءُ، وَ الْخُيَلَاءُ، وَ الْفَخْرُ.
278 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): الْكِبْرُ أَنْ تَغْمِصَ النَّاسَ وَ تَسْفَهَ الْحَقَّ.
279 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّ أَعْظَمَ الْكِبْرِ [9] أَنْ يَجْهَلَ الْحَقَّ، وَ يَطْعُنَ عَلَى أَهْلِهِ.
280 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّمَا الْجَبَّارُ الْمَلْعُونُ مَنْ حَقَّرَ النَّاسَ وَ تَجَبَّرَ عَلَيْهِمْ.
281 [11] وَ رُوِيَ: إِنَّمَا الْكِبْرُ إِنْكَارُ الْحَقِّ، وَ الْإِيمَانُ الْإِقْرَارُ بِالْحَقِّ.
12- حبّ الدنيا.
[1] الوسائل 11: 297/ 6.
[2] ش 1: بالمعصية.
[3] الوسائل 11: 298/ 1.
[4] الوسائل 11: 300/ 9.
[5] الوسائل 11: 303/ 5.
[6] الوسائل 11: 305/ 15.
[7] الوسائل 11: 306/ 2.
[8] الوسائل 11: 306/ 3.
[9] ش 2: أنّ أعظم الكفر و الكبر.
[10] الوسائل 11: 307/ 5.
[11] الوسائل 11: 307/ 6.