فَامْضِهِ، وَ إِنْ يَكُ غَيّاً، فَانْتَهِ عَنْهُ.
211 [1] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [2]: مَنْ تَوَرَّطَ فِي الْأُمُورِ غَيْرَ نَاظِرٍ فِي الْعَوَاقِبِ، فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمُفْظِعَاتِ [3] النَّوَائِبِ، وَ التَّدْبِيرُ قَبْلَ الْعَمَلِ يُؤْمِنُكَ مِنَ النَّدَمِ.
212 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَ قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ.
12- الإنصاف و لو من النفس.
213 [5] قَالَ (عليه السلام): سَيِّدُ الْأَعْمَالِ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ، وَ مُوَاسَاةُ الْأَخِ فِي اللَّهِ، وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
214 [6] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): أَلَا إِنَّهُ مَنْ يُنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ، لَمْ يَزِدْهُ إِلَّا عِزّاً.
215 [7] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ، رُضِيَ بِهِ حَكَماً لِغَيْرِهِ.
216 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ أَنْ تَرْضَى لَهُ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ، وَ تَكْرَهُ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ.
الخامس: في الأمور التي ينبغي اجتنابها
و هي كثيرة، و نذكر منها الأهمّ و هو اثنا عشر
1- عيب الناس.
217 [9] قَالَ (عليه السلام): كَفَى بِالْمَرْءِ شُغُلًا بِنَفْسِهِ عَنِ النَّاسِ.
[1] الوسائل 11: 223/ 2.
[2] ش 1: و قال (ع).
[3] الأصل: لقطعات.
[4] الوسائل 11: 223/ 3.
[5] الوسائل 11: 225/ 2.
[6] الوسائل 11: 225/ 3.
[7] الوسائل 11: 224/ 1.
[8] الوسائل 11: 228/ 2.
[9] الوسائل 11: 229/ 1.