تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ، وَ تَوَاضَعُوا لِمَنْ طَلَبْتُمْ مِنْهُ الْعِلْمَ.
205 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّ عِيسَى (عليه السلام) غَسَلَ أَرْجُلَ الْحَوَارِيِّينَ، وَ قَالَ: إِنَّمَا تَوَاضَعْتُ هَكَذَا لِكَيْ تَتَوَاضَعُوا بَعْدِي فِي النَّاسِ كَتَوَاضُعِي لَكُمْ.
206 [2] وَ أُتِيَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله) بِعُسٍّ [3] مَخِيضٍ [4] بِعَسَلٍ، فَقَالَ: شَرَابَانِ يُكْتَفَى بِأَحَدِهِمَا لَا أَشْرَبُهُ وَ لَا أُحَرِّمُهُ، وَ لَكِنْ أَتَوَاضَعُ لِلَّهِ [فَإِنَّ] [5] مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ [6] رَفَعَهُ اللَّهُ [7]، وَ مَنِ اقْتَصَدَ فِي مَعِيشَتِهِ، رَزَقَهُ اللَّهُ.
وَ تَغَدَّى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) مَعَ الْمَجْذُومِينَ فِي مَنْزِلِهِ.
10- إيثار رضا اللّه على هوى النفس.
207 [8] فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَى نَفْسِهِ إِلَّا كَفَفْتُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ [9].
208 [10] وَ رُوِيَ: لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَاهُ عَلَى هَوَايَ إِلَّا شَتَّتُّ عَلَيْهِ (أَمْرَهُ، وَ لَبَّسْتُ عَلَيْهِ) [11] دُنْيَاهُ، وَ شَغَلْتُ قَلْبَهُ بِهَا، وَ لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ إِلَّا اسْتَحْفَظْتُهُ مَلَائِكَتِي، وَ كَفَّلْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ رِزْقَهُ.
209 [12] وَ رُوِيَ: أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اتِّبَاعُ الْهَوَى، وَ طُولُ الْأَمَلِ.
11- تدبّر العاقبة قبل العمل.
210 [13] قَالَ (عليه السلام): إِذَا أَنْتَ هَمَمْتَ بِأَمْرٍ، فَتَدَبَّرْ عَاقِبَتَهُ، فَإِنْ يَكُ رُشْداً،
[1] الوسائل 11: 219/ 2.
[2] الوسائل 11: 219/ 1 و 220/ 3.
[3] العس: القدح الضّخم (اللّسان: عسس).
[4] المخيض: اللّبن الّذي قد مخض و أخذ زبدة (المجمع: مخض).
[5] ش 1: فإن.
[6] أثبتناه من ش 1 و 2 و الوسائل.
[7] ليس في ش 1.
[8] الوسائل 11: 22/ 1.
[9] الأصل: مرزقه.
[10] الوسائل 11: 221/ 3.
[11] ليس في ش 1.
[12] الوسائل 11: 222/ 7.
[13] الوسائل 11: 223/ 1.