178 [1] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): الصَّبْرُ صَبْرَانِ: صَبْرٌ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ حَسَنٌ جَمِيلٌ، وَ أَحْسَنُ مِنْ ذَلِكَ الصَّبْرُ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ.
179 [2] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ، فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ، وَ مَنْ عَصَى اللَّهَ، فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ.
180 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): أَفْضَلُ الصَّبْرَيْنِ، الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ.
181 [4] وَ رُوِيَ: مَنْ صَبَرَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثَمِائَةِ دَرَجَةٍ، وَ مَنْ صَبَرَ عَلَى الطَّاعَةِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سِتَّمِائَةِ دَرَجَةٍ، وَ مَنْ صَبَرَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ تِسْعَمِائَةِ دَرَجَةٍ.
182 [5] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ، فَمَنْ صَبَرَ وَ احْتَسَبَ، لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُقِرَّ اللَّهُ لَهُ عَيْنَهُ [6] فِي أَعْدَائِهِ مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ.
7- الورع و العفّة و ترك المحارم.
183 [7] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْوَرَعِ، فَقَالَ: الَّذِي يَتَوَرَّعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ.
184 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ، فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالْوَرَعِ.
185 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): لَيْسَ مِنَّا وَ لَا كَرَامَةَ مَنْ كَانَ فِي مِصْرٍ، فِيهِ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ، وَ كَانَ فِي ذَلِكَ الْمِصْرِ أَحَدٌ أَوْرَعَ مِنْهُ.
186 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ قَلِيلَ الْعَمَلِ مَعَ التَّقْوَى خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعَمَلِ بِلَا تَقْوَى، مِثْلَ الرَّجُلِ يُطْعِمُ طَعَامَهُ، وَ يَرْفُقُ جِيرَانَهُ، وَ يُوَطِّئُ [11] رَحْلَهُ، فَإِذَا ارْتَفَعَ لَهُ
[1] الوسائل 11: 187/ 2.
[2] الوسائل 11: 184/ 3.
[3] الوسائل 11: 187/ 4.
[4] الوسائل 11: 187/ 6.
[5] الوسائل 11: 207/ 1.
[6] ش 1 و 2: يقرّ اللّه عينه.
[7] الوسائل 11: 192/ 3.
[8] الوسائل 11: 192/ 4.
[9] الوسائل 11: 194/ 11.
[10] الوسائل 11: 190/ 2.
[11] الأصل: و يواطىء.