فَشَرّاً.

171 [1] وَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِيَ [2] الْمُؤْمِنِ [بِي] [3]، فَلَا يَظُنَّ بِي إِلَّا خَيْراً.

5- ذمّ النفس و تأديبها و إصلاحها [4].

172 [5] فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: ذَمُّكَ لِنَفْسِكَ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَتِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.

173 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ مَقَتَ نَفْسَهُ دُونَ مَقْتِ النَّاسِ، آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

174 [7] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [8]: تَوَلَّوْا مِنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْدِيبَهَا، وَ اعْدِلُوا بِهَا عَنْ ضَرَاوَةِ [9] عَادَاتِهَا.

175 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ، أَصْلَحَ اللَّهُ [11] مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ، وَ مَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ، أَصْلَحَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ.

176 [12] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ [13].

177 [14] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): تَعَاهَدُوا عِبَادَ اللَّهِ نِعَمَهُ بِإِصْلَاحِكُمْ أَنْفُسَكُمْ تَزْدَادُوا يَقِيناً، وَ تَرْبَحُوا نَفِيساً ثَمِيناً.

6- الصبر على الطاعة، و الصبر عن المعصية، و الصبر في جميع الأمور.

[1] الوسائل 11: 182/ 8.

[2] ليس في ش 1.

[3] أثبتناه من ش 1 و 2 و الوسائل.

[4] الأصل: فإصلاحها.

[5] الوسائل 11: 183/ 1.

[6] الوسائل 11: 183/ 3.

[7] الوسائل 11: 183/ 2.

[8] ش: و قال (ع).

[9] الضراوة: العادة، يقال: ضري الشيء بالشيء إذا اعتاده فلا يكاد يصبر عنه (اللسان:

ضرو).

[10] الوسائل 11: 236/ 4.

[11] ش 1: يصلح اللّه.

[12] الوسائل 11: 236/ 5.

[13] ش 1: أصلح علانيته.

[14] الوسائل 11: 235/ 1.