الْبَابُ مِنَ الْحَرَامِ دَخَلَ فِيهِ فَهَذَا الْعَمَلُ بِلَا تَقْوَى.
187 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَا نَقَلَ اللَّهُ عَبْداً مِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عَزِّ الطَّاعَةِ إِلَّا أَغْنَاهُ مِنْ غَيْرِ مَالٍ، وَ أَعَزَّهُ مِنْ غَيْرِ عَشِيرَةٍ، وَ آنَسَهُ مِنْ غَيْرِ بَشَرٍ.
188 [2] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَا تَتَحَدَّثُ الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِهِ فِي خُدُورِهِنَّ.
189 [3] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِنَّ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ عِفَّةُ الْبَطْنِ وَ الْفَرْجِ.
190 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ ثَلَاثٍ [5]: عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ عَيْنٍ فَاضَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَ عَيْنٍ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ.
191 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) [7]: مِنْ أَشَدِّ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً، ثُمَّ قَالَ: لَا أَعْنِي سُبْحَانَ اللَّهِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ إِنْ كَانَ مِنْهُ، وَ لَكِنْ ذِكْرَ اللَّهِ عِنْدَ مَا أَحَلَّ وَ حَرَّمَ، فَإِنْ كَانَ طَاعَةً عَمِلَ بِهَا، وَ إِنْ كَانَ مَعْصِيَةً تَرَكَهَا.
8- الحلم و الرفق.
192 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الْعَفِيفَ الْمُتَعَفِّفَ.
193 [9] وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام): إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي الرَّجُلُ يُدْرِكُهُ حِلْمُهُ عِنْدَ غَضَبِهِ.
194 [10] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): لَا يَكُونُ الرَّجُلُ عَابِداً حَتَّى يَكُونَ حَلِيماً.
[1] الوسائل 11: 190/ 3.
[2] الوسائل 11: 194/ 14.
[3] الوسائل 11: 198/ 2.
[4] الوسائل 11: 200/ 1.
[5] ش 1: إلّا ثلاث.
[6] الوسائل 11: 200/ 2.
[7] ش 1: و قال (ع).
[8] الوسائل 11: 211/ 3.
[9] الوسائل 11: 210/ 2.
[10] الوسائل 11: 210/ 1.