responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 540

162 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): [إِنَّ الْغِنَى وَ الْعِزَّ يَجُولَانِ، فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَنَا] [2].

163 [3] [وَ قَالَ (عليه السلام): مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، عَصَمَهُ اللَّهُ] [4].

4- الجمع بين الخوف و الرجاء و العمل لهما.

164 [5] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِي قَلْبِهِ نُورَانِ: نُورُ خِيفَةٍ، وَ نُورُ رَجَاءٍ، لَوْ وُزِنَ هَذَا، لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا، وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا، لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا.

165 [6] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ قَوْمٍ يَعْمَلُونَ بِالْمَعَاصِي وَ يَقُولُونَ: نَرْجُو، فَقَالَ:

كَذَبُوا، لَيْسُوا بِرَاجِينَ، مَنْ رَجَا شَيْئاً، طَلَبَهُ وَ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ، هَرَبَ مِنْهُ.

166 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ خَائِفاً رَاجِياً، وَ لَا يَكُونُ خَائِفاً رَاجِياً حَتَّى يَكُونَ عَامِلًا لِمَا يَخَافُ وَ يَرْجُو.

167 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ خَافَ اللَّهَ، أَخَافَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَ مَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ، أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.

168 [9] وَ رُوِيَ فِي فَضْلِ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ.

169 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَخَافَ اللَّهَ خَوْفاً كَأَنَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى النَّارِ، وَ يَرْجُوَهُ [11] رَجَاءً كَأَنَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى الْجَنَّةِ.

170 [12] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ بِهِ، إِنْ خَيْراً فَخَيْراً وَ إِنْ شَرّاً


[1] الوسائل 11: 166/ 2.

[2] أثبتناه من ش 1 و 2.

[3] الوسائل 11: 165/ 1.

[4] أثبتناه من ش 1 و 2.

[5] الوسائل 11: 170/ 4.

[6] الوسائل 11: 169/ 2.

[7] الوسائل 11: 170/ 5.

[8] الوسائل 11: 172/ 4.

[9] الوسائل 11: 175/ باب 15.

[10] الوسائل 11: 181/ 5.

[11] ش 1: و يرجو.

[12] الوسائل 11: 181/ 5.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست