152 [1] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [2]: نَبِّهْ بِالْفِكْرِ قَلْبَكَ، وَ جَافِ عَنِ اللَّيْلِ جَنْبَكَ، وَ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّكَ.
153 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): التَّفَكُّرُ يَدْعُو إِلَى الْبِرِّ وَ الْعَمَلِ بِهِ.
154 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): أَفْضَلُ [5] الْعِبَادَةِ التَّفَكُّرُ فِي اللَّهِ، وَ فِي قُدْرَتِهِ.
155 [6] وَ قَالَ الْكَاظِمُ (عليه السلام): مَا مِنْ شَيْءٍ تَرَاهُ عَيْنُكَ إِلَّا وَ فِيهِ مَوْعِظَةٌ.
156 [7] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّمَا الْعِبَادَةُ التَّفَكُّرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ.
2- طاعة العقل لا الشهوة و الجهل.
157 [8] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ كَانَ عَاقِلًا، كَانَ لَهُ دِينٌ، وَ مَنْ كَانَ لَهُ دِينٌ، دَخَلَ الْجَنَّةَ.
158 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): الْعَقْلُ دَلِيلُ الْمُؤْمِنِ.
159 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): خَمْسٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ كَثِيرُ مُسْتَمْتَعٍ:
الْعَقْلُ، وَ الْأَدَبُ، وَ الدِّينُ، وَ الْجُودُ، وَ حُسْنُ الْخُلُقِ.
160 [11] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ رَكَّبَ فِي الْمَلَائِكَةِ عَقْلًا بِلَا شَهْوَةٍ، وَ رَكَّبَ فِي الْبَهَائِمِ شَهْوَةً بِلَا عَقْلٍ (وَ رَكَّبَ فِي ابْنِ آدَمَ كِلْتَيْهِمَا) [12]، فَمَنْ غَلَبَ عَقْلُهُ شَهْوَتَهُ، فَهُوَ خَيْرٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَ مَنْ غَلَبَتْ شَهْوَتُهُ عَقْلَهُ، فَهُوَ شَرٌّ مِنَ الْبَهَائِمِ.
3- التوكّل على اللّه، و التفويض إليه، و الاعتصام به.
161 [13] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ أُعْطِيَ التَّوَكُّلَ، أُعْطِيَ الْكِفَايَةَ.
[1] الوسائل 11: 153/ 1.
[2] ش 1 و 2: و قال (ع).
[3] الوسائل 11: 153/ 5.
[4] الوسائل 11: 153/ 3.
[5] ليس في ش 1.
[6] الوسائل 11: 153/ 6.
[7] الوسائل 11: 154/ 8.
[8] الوسائل 11: 161/ 5.
[9] الوسائل 11: 162/ 8.
[10] الوسائل 11: 163/ 11.
[11] الوسائل 11: 164/ 2.
[12] ليس في ش 1.
[13] الوسائل 11: 167/ 4.