responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 537

139 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): الْإِيمَانُ لَا يَكُونُ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَ الْعَمَلِ مِنْهُ، وَ لَا يَثْبُتُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِالْعَمَلِ.

140 [2] وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليهما السلام): مَنْ عَمِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَهُوَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ.

141 [3] وَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: مَا تَحَبَّبَ [4] إِلَيَّ عَبْدِي بِأَحَبَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ.

142 [5] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) [6]: إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا.

143 [7] وَ رُوِيَ: اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللَّهِ تَكُنْ أَتْقَى النَّاسِ.

الثالث: في اكتساب مكارم الأخلاق و الأفعال

144 [8] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ خَصَّ رَسُولَهُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَامْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ، فَإِنْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَاحْمَدُوا اللَّهَ، وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ فِي الزِّيَادَةِ مِنْهَا، فَذَكَرَهَا عَشَرَةً: الْيَقِينَ، وَ الْقَنَاعَةَ، وَ الصَّبْرَ، وَ الشُّكْرَ، وَ الْحِلْمَ، وَ حُسْنَ الْخُلُقِ، وَ السَّخَاءَ [9]، وَ الْغَيْرَةَ، وَ الشَّجَاعَةَ، وَ الْمَرْوَةَ.

145 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): الْمَكَارِمُ عَشْرٌ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ فِيكَ فَلْتَكُنْ:

صِدْقُ النَّاسِ [11]، وَ صِدْقُ اللِّسَانِ، وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ، وَ إِقْرَاءُ الضَّيْفِ، وَ إِطْعَامُ السَّائِلِ، وَ الْمُكَافَاةُ عَلَى الصَّنَائِعِ، وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ، وَ التَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ، وَ رَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ.


[1] الوسائل 11: 127/ 3.

[2] الوسائل 11: 205/ 1.

[3] الوسائل 11: 206/ 4.

[4] ش 2: ما يتحبّب.

[5] الوسائل 11: 206/ 8.

[6] ش 1: و قال (ع).

[7] الوسائل 11: 206/ 6.

[8] الوسائل 11: 138/ 1.

[9] ش 2: و السخاوة.

[10] الوسائل 11: 140/ 4.

[11] ش 2: صدق البأس.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست