responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 531

95 [1] وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام)، أَنَّ الْقَوْمَ يُغِيرُونَ عَلَى الصَّقَالِبَةِ [2] وَ النُّوبَةِ [3] فَيَسْرِقُونَ أَوْلَادَهُمْ مِنَ الْجَوَارِي وَ الْغِلْمَانِ فَيَعْمِدُونَ إِلَى الْغِلْمَانِ فَيَخْصُونَهُمْ [4]، ثُمَّ يَبْعَثُونَ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى التُّجَّارِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِشِرَائِهِمْ، إِنَّمَا أَخْرَجُوهُمْ مِنْ دَارِ الشِّرْكِ إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ.

الثامن: في ارتباط الدوابّ و تعلّم [5] الرمي

و قد مرّ الأوّل في الحجّ

96 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

97 [7] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنِ ارْتَبَطَ فِينَا دَابَّةً، كَانَ لَهُ وَزْنُهَا، وَ وَزْنُ وَزْنِهَا مَا كَانَتْ عِنْدَهُ، وَ مَنِ ارْتَبَطَ فِينَا سِلَاحاً، كَانَ لَهُ وَزْنُهُ مَا كَانَ عِنْدَهُ.

98 [8] وَ رُوِيَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِبٰاطِ الْخَيْلِ [9] قَالَ: الرَّمْيُ.

99 [10] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الرَّمْيُ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْإِسْلَامِ.

100 [11] وَ رُوِيَ: ارْكَبُوا وَ ارْمُوا، وَ إِنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا.

101 [12] وَ رُوِيَ: كُلُّ لَهْوِ الْمُؤْمِنِ بَاطِلٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ، تَأْدِيبِهِ الْفَرَسَ، وَ رَمْيِهِ عَنْ قَوْسِهِ، وَ مُلَاعَبَتِهِ امْرَأَتَهُ، فَإِنَّهُنَّ حَقٌّ.


[1] الوسائل 11: 100/ 6.

[2] الصقالبة: جيل تتاخم بلادهم بلاد الخزر، بين بلغر و قسطنطينيّة (القاموس المحيط:

صقلب).

[3] النوب و النوبة: جيل من السودان (المجمع:

نوب).

[4] الأصل: فيخصمونهم.

[5] م: تعمّ.

[6] الوسائل 11: 106/ 1.

[7] الوسائل 11: 106/ 2.

[8] الوسائل 11: 107/ 2.

[9] الأنفال: 60.

[10] الوسائل 11: 107/ 1.

[11] الوسائل 11: 107/ 3.

[12] الوسائل 11: 107/ 3.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست