95 [1] وَ سُئِلَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عليه السلام)، أَنَّ الْقَوْمَ يُغِيرُونَ عَلَى الصَّقَالِبَةِ [2] وَ النُّوبَةِ [3] فَيَسْرِقُونَ أَوْلَادَهُمْ مِنَ الْجَوَارِي وَ الْغِلْمَانِ فَيَعْمِدُونَ إِلَى الْغِلْمَانِ فَيَخْصُونَهُمْ [4]، ثُمَّ يَبْعَثُونَ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى التُّجَّارِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِشِرَائِهِمْ، إِنَّمَا أَخْرَجُوهُمْ مِنْ دَارِ الشِّرْكِ إِلَى دَارِ الْإِسْلَامِ.
الثامن: في ارتباط الدوابّ و تعلّم [5] الرمي
و قد مرّ الأوّل في الحجّ
96 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
97 [7] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنِ ارْتَبَطَ فِينَا دَابَّةً، كَانَ لَهُ وَزْنُهَا، وَ وَزْنُ وَزْنِهَا مَا كَانَتْ عِنْدَهُ، وَ مَنِ ارْتَبَطَ فِينَا سِلَاحاً، كَانَ لَهُ وَزْنُهُ مَا كَانَ عِنْدَهُ.
98 [8] وَ رُوِيَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِبٰاطِ الْخَيْلِ [9] قَالَ: الرَّمْيُ.
99 [10] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الرَّمْيُ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْإِسْلَامِ.
100 [11] وَ رُوِيَ: ارْكَبُوا وَ ارْمُوا، وَ إِنْ تَرْمُوا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا.
101 [12] وَ رُوِيَ: كُلُّ لَهْوِ الْمُؤْمِنِ بَاطِلٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ، تَأْدِيبِهِ الْفَرَسَ، وَ رَمْيِهِ عَنْ قَوْسِهِ، وَ مُلَاعَبَتِهِ امْرَأَتَهُ، فَإِنَّهُنَّ حَقٌّ.
[1] الوسائل 11: 100/ 6.
[2] الصقالبة: جيل تتاخم بلادهم بلاد الخزر، بين بلغر و قسطنطينيّة (القاموس المحيط:
صقلب).
[3] النوب و النوبة: جيل من السودان (المجمع:
نوب).
[4] الأصل: فيخصمونهم.
[5] م: تعمّ.
[6] الوسائل 11: 106/ 1.
[7] الوسائل 11: 106/ 2.
[8] الوسائل 11: 107/ 2.
[9] الأنفال: 60.
[10] الوسائل 11: 107/ 1.
[11] الوسائل 11: 107/ 3.
[12] الوسائل 11: 107/ 3.