responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 530

88 [1] وَ وَضَعَ عَلِيٌّ (عليه السلام) سَنَةً عَلَى كُلِّ جَرِيبِ زَرْعٍ غَلِيظٍ دِرْهَماً وَ نِصْفاً، وَ عَلَى الْوَسَطِ دِرْهَماً، وَ عَلَى الرَّقِيقِ ثُلُثَيْ دِرْهَمٍ، وَ عَلَى كُلِّ جَرِيبِ كَرْمٍ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ، وَ كَذَا النَّخْلُ وَ الشَّجَرُ، وَ الْجِزْيَةُ عَلَى الْغَنِيِّ ثَمَانِيَةً وَ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً، وَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ، وَ عَلَى الْفَقِيرِ اثْنَا عَشَرَ. وَ حُمِلَ عَلَى أَنَّهُ رَأَى الْمَصْلَحَةَ فِي ذَلِكَ تِلْكَ السَّنَةَ لَا دَائِماً.

89 [2] وَ رُوِيَ: الْجِزْيَةُ عَطَاءُ الْمُهَاجِرِينَ، وَ لَيْسَ لِلْأَعْرَابِ فِيهَا شَيْءٌ، وَ أَنَّهُ يَجُوزُ أَخْذُهَا مِنْهُمْ مِنْ ثَمَنِ خُمُورِهِمْ وَ خَنَازِيرِهِمْ وَ مَيْتَتِهِمْ [3] فَوِزْرُهُ عَلَيْهِمْ، وَ ثَمَنُهُ لِلْمُسْلِمِينَ حَلَالٌ.

90 [4] وَ رُوِيَ: نَحْوُهُ فِي الْخَرَاجِ.

السابع: في شراء سبي أهل الضلال

91 [5] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ سَبْيِ الْأَكْرَادِ إِذَا حَارَبُوا، وَ مَنْ حَارَبَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ هَلْ يَحِلُّ نِكَاحُهُمْ وَ شِرَاؤُهُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ.

92 [6] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ سَبْيِ الدَّيْلَمِ، وَ هُمْ يَسْرِقُونَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ يُغِيرُ عَلَيْهِمُ الْمُسْلِمُونَ بِلَا إِمَامٍ، أَ يَحِلُّ شِرَاؤُهُمْ؟ فَكَتَبَ: إِذَا أَقَرُّوا بِالْعُبُودِيَّةِ فَلَا بَأْسَ بِشِرَائِهِمْ.

93 [7] وَ رُوِيَ فِي الْمَجُوسِ إِذَا خَرَجُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ: حَلَّ قِتَالُهُمْ وَ سَبْيُهُمْ.

94 [8] وَ رُوِيَ: إِنْ كَانَ مِنْ عَدُوٍّ قَدِ اسْتَبَانَ عَدَاوَتُهُمْ، فَاشْتَرِ مِنْهُ.


[1] الوسائل 11: 115/ 5.

[2] الوسائل 11: 116/ 1 و 117/ 1.

[3] الأصل: و ميّتهم.

[4] الوسائل 11: 118/ 2.

[5] الوسائل 11: 99/ 1.

[6] الوسائل 11: 99/ 2.

[7] الوسائل 11: 99/ 3.

[8] الوسائل 11: 100/ 5.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست