تَأْتِيَ الْجَمْرَةَ الْعُظْمَى، فَيَرْمِينَ الْجَمْرَةَ.
40 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) لِلنِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ أَنْ يُفِيضُوا بِلَيْلٍ، وَ أَنْ يَرْمُوا الْجِمَارَ بِلَيْلٍ.
41 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ عَجَّلَ النِّسَاءَ لَيْلًا مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى.
42 [3] وَ رُوِيَ: لَا بَأْسَ أَنْ يُفِيضَ الرَّجُلُ بِلَيْلٍ إِذَا كَانَ خَائِفاً.
43 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ رَخَّصَ لِلنِّسَاءِ وَ الضُّعَفَاءِ أَنْ يُفِيضُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ، وَ أَنْ يَرْمُوا الْجِمَارَ بِلَيْلٍ.
السادس: في التقاط حصى الجمار و صفتها
44 [5] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْحَصَى الَّتِي يُرْمَى بِهَا الْجِمَارُ، فَقَالَ: تُؤْخَذُ مِنْ جَمْعٍ، وَ تُؤْخَذُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ مِنًى.
45 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): يَجُوزُ أَخْذُ حَصَى الْجِمَارِ مِنْ جَمِيعِ الْحَرَمِ، إِلَّا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَ مَسْجِدِ الْخَيْفِ.
46 [7] وَ سُئِلَ (عليه السلام)، مِنْ أَيْنَ يَنْبَغِي أَخْذُ حَصَى الْجِمَارِ؟ قَالَ: لَا تَأْخُذْهُ [8] مِنْ مَوْضِعَيْنِ مِنْ خَارِجِ الْحَرَمِ، وَ مِنْ حَصَى الْجِمَارِ.
47 [9] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي حَصَى الْجِمَارِ: كُرِهَ الصُّمُّ [10] مِنْهَا، وَ قَالَ: خُذِ الْبُرْشَ [11].
[1] أثبتناه 10: 50/ 3.
[2] أثبتناه 10: 51/ 5.
[3] أثبتناه 10: 50/ 1.
[4] أثبتناه 10: 51/ 6.
[5] أثبتناه 10: 52/ 2.
[6] أثبتناه 10: 53/ 2.
[7] أثبتناه 10: 53/ 3.
[8] م: لا يأخذه.
[9] أثبتناه 10: 54/ 1.
[10] الحجر الأصم: الصلب المصمت، لا تأخذ الجمار الصم يعني خذا الجمرة الرخوة (المجمع: صمم).
[11] خذ الجمار البرش: هي المشتملة على ألوان مختلفة (المجمع: برش).