33 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): حَدُّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ مِنَ الْمَأْزِمَيْنِ إِلَى الْحِيَاضِ، إِلَى وَادِي مُحَسِّرٍ.
34 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا تُجَاوِزِ الْحِيَاضَ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ.
35 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): حَدُّ الْمُزْدَلِفَةِ مِنْ وَادِي مُحَسِّرٍ إِلَى الْمَأْزِمَيْنِ.
36 [4] وَ سُئِلَ (عليه السلام)، إِذَا كَثُرَ النَّاسُ بِجَمْعٍ وَ ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ، كَيْفَ يَصْنَعُونَ؟ قَالَ: يَرْتَفِعُونَ (إِلَى الْمَأْزِمَيْنِ، قِيلَ: فَإِنْ كَانُوا بِالْمَوْقِفِ كَثُرُوا وَ ضَاقَ عَلَيْهِمْ، كَيْفَ يَصْنَعُونَ؟ قَالَ: يَرْتَفِعُونَ) [5] إِلَى الْجَبَلِ.
الرابع: في وقت الإفاضة للمختار
37 [6] سُئِلَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ (عليه السلام)، أَيُّ سَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ تُفِيضَ مِنْ جَمْعٍ؟
قَالَ: قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ بِقَلِيلٍ، فَهِيَ أَحَبُّ السَّاعَاتِ إِلَيَّ.
38 [7] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ وَقَفَ مَعَ النَّاسِ بِجَمْعٍ، ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ النَّاسُ، قَالَ: [إِنْ كَانَ جَاهِلًا، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ وَ] [8] إِنْ كَانَ أَفَاضَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، فَعَلَيْهِ دَمُ شَاةٍ.
الخامس: في وقت الإفاضة للمضطرّ
39 [9] قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): مَعَنَا نِسَاءٌ فَأُفِيضُ بِهِنَّ بِلَيْلٍ؟ فَقَالَ:
نَعَمْ، أَفِضْ بِهِنَّ بِلَيْلٍ، وَ لَا تُفِضْ بِهِنَّ حَتَّى تَقِفَ بِهِنَّ بِجَمْعٍ، ثُمَّ أَفِضْ بِهِنَّ حَتَّى
[1] أثبتناه 10: 43/ 6.
[2] أثبتناه 10: 43/ 3.
[3] أثبتناه 10: 43/ 4.
[4] أثبتناه 10: 44/ 1 و 2.
[5] ليس في ش.
[6] أثبتناه 10: 48/ 1.
[7] أثبتناه 10: 49/ 1.
[8] أثبتناه من ش و م و الوسائل.
[9] أثبتناه 10: 50/ 2.