responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 366

يُفِيضَ، فَيُدْرِكَ النَّاسَ بِالْمَشْعَرِ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فَلَا يَتِمُّ حَجُّهُ [حَتَّى] [1] يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ مِنْ لَيْلَةٍ فَيَقِفُ بِهَا) [2].

57 [3] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ ذٰلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ [4] (الْيَوْمُ الْمَشْهُودُ) [5]: يَوْمُ عَرَفَةَ.

58 [6] وَ سُئِلَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله): لِأَيِّ شَيْءٍ أَمَرَ اللَّهُ بِالْوُقُوفِ بِعَرَفَاتٍ بَعْدَ الْعَصْرِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْعَصْرَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي عَصَى آدَمُ فِيهَا رَبَّهُ فَفَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أُمَّتِيَ الْوُقُوفَ وَ التَّضَرُّعَ وَ الدُّعَاءَ فِي أَحَبِّ الْمَوَاضِعِ إِلَيْهِ، وَ تَكَفَّلَ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ.

59 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): الْوُقُوفُ بِالْمَشْعَرِ فَرِيضَةٌ، وَ الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ سُنَّةٌ

. وَ حُمِلَ عَلَى الْوُجُوبِ بِالسُّنَّةِ لَا بِالْقُرْآنِ.

الثامن: في كراهة سؤال الناس يوم عرفة و ردّ السائل بها، و سؤال الناس في الحرم

60 [8] سَمِعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) يَوْمَ عَرَفَةَ سَائِلًا يَسْأَلُ النَّاسَ، فَقَالَ لَهُ:

وَيْحَكَ، أَ غَيْرَ اللَّهِ تَسْأَلُ فِي هَذَا الْيَوْمِ؟! إِنَّهُ لَيُرْجَى لِمَا فِي بُطُونِ الْحَبَالَى فِي هَذَا الْيَوْمِ أَنْ يَكُونَ سَعِيداً.

61 [9] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: لَوْ رَكِبْتَ إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ كَانَ بِمَكَّةَ، لَقَضَى لَكَ فِي صَدَقَاتِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: وَيْحَكَ، أَ فِي حَرَمِ اللَّهِ أَسْأَلُ غَيْرَ اللَّهِ؟! إِنِّي لَآنَفُ أَنْ أَسْأَلَ الدُّنْيَا خَالِقَهَا، فَكَيْفَ أَسْأَلُهَا مَخْلُوقاً مِثْلِي؟!


[1] أثبتناه من م و الوسائل.

[2] ليس في ش.

[3] أثبتناه 10: 23/ 2.

[4] هود: 103.

[5] ليس في ش.

[6] أثبتناه 10: 24/ 8.

[7] أثبتناه 10: 26/ 14.

[8] أثبتناه 10: 28/ 1.

[9] أثبتناه 10: 28/ 3.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست