طُهُورِ أَمْوَالِنَا.
117 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنِ اكْتَسَبَ مَالًا حَرَاماً، لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ صَدَقَةً، وَ لَا عِتْقاً، وَ لَا حَجّاً، وَ لَا اعْتِمَاراً.
118 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ فِي أَرْبَعَةٍ: الْخِيَانَةُ، وَ الْغُلُولُ، وَ السَّرِقَةُ، وَ الرِّبَا لَا يَجُزْنَ فِي حَجٍّ، وَ لَا عُمْرَةٍ، وَ لَا جِهَادٍ، وَ لَا صَدَقَةٍ.
119 [3] 10- سُئِلَ الرِّضَا (عليه السلام) عَنِ اسْتِطَاعَةِ الْحَجِّ، فَقِيلَ لَهُ: أُعْطِيَ الْمَالُ مِنْ نَاحِيَةِ السُّلْطَانِ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ.
120 [4] رُوِيَ فِيمَنْ أَصَابَ مَالًا مِنْ أَعْمَالِ السُّلْطَانِ فَهُوَ يَحُجُّ مِنْهُ [5]، وَ يَتَصَدَّقُ وَ يَقُولُ إِنَّ الْحَسَنٰاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئٰاتِ [6] قَالَ: إِنَّ الْخَطِيئَةَ لَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ، وَ لَكِنَّ الْحَسَنَةَ تَحُطُّ الْخَطِيئَةَ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ كَانَ خَلَطَ الْحَرَامَ حَلَالًا فَاخْتَلَطَا جَمِيعاً فَلَمْ يَعْرِفِ الْحَرَامَ مِنَ الْحَلَالِ، فَلَا بَأْسَ.
121 [7] 11- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): هَدِيَّةُ الْحَجِّ مِنَ الْحَجِّ.
122 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): هَدِيَّةُ الْحَجِّ مِنْ نَفَقَةِ الْحَجِّ.
أَقُولُ: لَعَلَّ الْمُرَادَ أَنَّ ثَوَابَهَا ثَوَابُ نَفَقَةِ الْحَجِّ فَتُسْتَحَبُّ، وَ يَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ أَنَّ ثَمَنَ الْهَدِيَّةِ الَّتِي يُعَدُّ عَدَمُهَا عَيْباً [وَ يُوجِبُ ضَرَراً] [9] تُعْتَبَرُ فِي الِاسْتِطَاعَةِ.
123 [10] 12- رُوِيَ: أَنَّهُ لَا يُشْتَرَطُ إِذْنُ الزَّوْجِ فِي الْحَجِّ الْوَاجِبِ وَ لَوْ فِي عِدَّةٍ رَجْعِيَّةٍ.
[1] الوسائل 8: 103/ 6.
[2] الوسائل 8: 102/ 4.
[3] الوسائل 8: 104/ 10.
[4] الوسائل 8: 104/ 9.
[5] ش: عنه.
[6] هود: 114.
[7] الوسائل 8: 105/ 1.
[8] الوسائل 8: 105/ 2.
[9] أثبتناه من رض و م.
[10] الوسائل 8: 110/ 1 و 112/ 2.