responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 175

1143 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا تَمَلَّ مِنْ زِيَارَةِ إِخْوَانِكَ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ [2] أَخَاهُ، فَقَالَ لَهُ: مَرْحَباً، كَتَبَ [اللَّهُ] [3] لَهُ مَرْحَباً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا صَافَحَهُ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيمَا بَيْنَ إِبْهَامِهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ [4]، فَإِذَا تَعَانَقَا غَمَرَتْهُمَا الرَّحْمَةُ.

الحادي عشر: في الكلام و ما يناسبه

و مباحثه اثنا عشر

1- في الصدق.

1144 [5] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ صَدَقَ لِسَانُهُ زَكَا عَمَلُهُ.

1145 [6] وَ رُوِيَ: تَعَلَّمُوا الصِّدْقَ قَبْلَ الْحَدِيثِ.

1146 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): عِدَةُ الْمُؤْمِنِ أَخَاهُ نَذْرٌ لَا كَفَّارَةَ لَهُ، فَمَنْ أَخْلَفَ فَبِخُلْفِ اللَّهِ بَدَأَ، وَ لِمَقْتِهِ تَعَرَّضَ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مٰا لٰا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّٰهِ أَنْ تَقُولُوا مٰا لٰا تَفْعَلُونَ [8].

1147 [9] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام) لِرَجُلٍ أَ تَدْرِي لِمَ سُمِّيَ إِسْمَاعِيلُ صَادِقَ الْوَعْدِ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، قَالَ: وَعَدَ رَجُلًا [10] فَجَلَسَ حَوْلًا يَنْتَظِرُهُ.

2- في الصّمت و حفظ اللسان إلّا من خير.

1148 [11] قَالَ (عليه السلام): لَا يَعْرِفُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ.

1149 [12] وَ قَالَ (عليه السلام): كَلَامٌ فِي حَقٍّ خَيْرٌ مِنْ سُكُوتٍ عَلَى بَاطِلٍ [13].


[1] الوسائل 8: 564/ 3.

[2] ش: ألقى.

[3] أثبتناه من ش.

[4] ش: فيما بينهما مائة رحمة.

[5] الوسائل 8: 513/ 2.

[6] الوسائل 8: 514/ 5.

[7] الوسائل 8: 515/ 3.

[8] الصف: 2 و 3.

[9] الوسائل 8: 515/ 4.

[10] ش: و سئل الرضا (ع) لم سمّي إسماعيل صادق الوعد قال: وعد رجلا.

[11] الوسائل 8: 528/ 8.

[12] الوسائل 8: 529/ 10.

[13] م: على الباطل.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست