responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 176

1150 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا يَزَالُ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يُكْتَبُ مُحْسِناً مَا دَامَ سَاكِتاً، فَإِذَا تَكَلَّمَ كُتِبَ مُحْسِناً أَوْ مُسِيئاً [2].

1151 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): الصَّمْتُ كَنْزٌ وَافِرٌ، وَ زَيْنُ الْحَلِيمِ، وَ سِتْرُ الْجَاهِلِ [4].

1152 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): النَّوْمُ رَاحَةُ الْجَسَدِ، وَ النُّطْقُ رَاحَةُ الرُّوحِ، وَ السُّكُوتُ [6] رَاحَةُ الْعَقْلِ.

1153 [7] وَ رُوِيَ: إِمْلَاءُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنَ السُّكُوتِ، وَ السُّكُوتُ خَيْرٌ مِنْ إِمْلَاءِ الشَّرِّ.

1154 [8] وَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) عَنِ الْكَلَامِ وَ السُّكُوتِ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا آفَاتٌ، فَإِذَا سَلِمَا مِنَ الْآفَاتِ فَالْكَلَامُ أَفْضَلُ [9] مِنَ السُّكُوتِ، لِأَنَّ اللَّهَ مَا بَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَوْصِيَاءَ بِالسُّكُوتِ، إِنَّمَا بَعَثَهُمْ بِالْكَلَامِ، وَ لَا اسْتُحِقَّتِ [10] الْجَنَّةُ بِالسُّكُوتِ، وَ لَا وُقِيَتِ النَّارُ بِالسُّكُوتِ، إِنَّمَا ذَلِكَ كُلُّهُ بِالْكَلَامِ، إِنَّكَ لَتَصِفُ فَضْلَ السُّكُوتِ بِالْكَلَامِ، وَ لَسْتَ تَصِفُ فَضْلَ الْكَلَامِ بِالسُّكُوتِ.

1155 [11] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): احْفَظْ لِسَانَكَ تَسْلَمْ.

1156 [12] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَقَّ بِطُولِ السِّجْنِ مِنَ اللِّسَانِ.

1157 [13] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ، سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ.

3- في كراهة الكلام بغير ذكر اللّه.


[1] الوسائل 8: 529/ 9.

[2] سقط هذا الحديث من ش.

[3] الوسائل 8: 529/ 11.

[4] ش: للجاهل.

[5] الوسائل 8: 530/ 15.

[6] ش: السكون.

[7] الوسائل 8: 531/ 1.

[8] الوسائل 8: 532/ 2.

[9] ش: خير.

[10] ش: و إلّا استوجبت.

[11] الوسائل 8: 533/ 2.

[12] الوسائل 8: 535/ 16.

[13] الوسائل 8: 535/ 17.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست