عَلَيْكُمْ (فَقُولُوا: عَلَيْكُمْ) [1] وَ لَا تُصَافِحُوهُمْ، وَ لَا تُكَنُّوهُمْ إِلَّا أَنْ تُضْطَرُّوا إِلَى ذَلِكَ.
955 [2] وَ دَخَلَ (عليه السلام) بَيْتاً فَفِيهِ مُشْرِكُونَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى.
956 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تَقُولُ فِي الرَّدِّ عَلَى الْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ:
سَلَامٌ.
957 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكَ الْيَهُودِيُّ وَ النَّصْرَانِيُّ وَ الْمُشْرِكُ [5]، فَقُلْ: عَلَيْكَ.
958 [6] وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): أَ رَأَيْتَ إِنِ احْتَجْتُ إِلَى طَبِيبٍ وَ هُوَ نَصْرَانِيٌّ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ أَدْعُو لَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّهُ لَا يَنْفَعُهُ دُعَاؤُكَ.
959 [7] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يُقَالُ لِلْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي دُنْيَاكَ.
أقول: و تقدّم النهي عن السلام على جملة من الفسّاق.
[عدم جواز دخول بيت الغير من غير إذن و لا إشعار و لا تسليم و استحباب تسليم الإنسان على نفسه إن لم يكن في البيت أحد]
960 [8] 10- سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذٰا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلىٰ أَنْفُسِكُمْ [9] قَالَ: هُوَ تَسْلِيمُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ حِينَ يَدْخُلُ، ثُمَّ يَرُدُّونَ عَلَيْهِ فَهُوَ سَلَامُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ.
961 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَإِنْ كَانَ فِيهِ أَحَدٌ، يُسَلِّمُ [11] عَلَيْهِمْ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَحَدٌ فَلْيَقُلْ: السَّلَامُ عَلَيْنَا مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا، يَقُولُ اللَّهُ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ مُبٰارَكَةً طَيِّبَةً [12].
[1] ليس في ش.
[2] الوسائل 8: 453/ 7.
[3] الوسائل 8: 452/ 2.
[4] الوسائل 8: 452/ 3.
[5] ش: أو النصرانيّ أو المشرك.
[6] الوسائل 8: 456/ 1.
[7] الوسائل 8: 457/ 2.
[8] الوسائل 8: 455/ 2.
[9] النور: 61.
[10] الوسائل 8: 455/ 3.
[11] ش: سلّم.
[12] النور: 61.