[الباب] [1] الثّاني عشر: في الفطرة
و فصوله اثنا عشر
الأوّل: في وجوبها
1 [2] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): نَزَلَتِ الزَّكَاةُ وَ لَيْسَ لِلنَّاسِ أَمْوَالٌ وَ إِنَّمَا كَانَتِ الْفِطْرَةُ.
2 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): الْفِطْرَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مَنْ يَعُولُ.
3 [4] وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام) عَنْ [صَدَقَةِ] [5] الْفِطْرَةِ أَ وَاجِبَةٌ هِيَ بِمَنْزِلَةِ الزَّكَاةِ؟
فَقَالَ: هِيَ مِمَّا قَالَ اللَّهُ أَقِيمُوا الصَّلٰاةَ وَ آتُوا الزَّكٰاةَ [6]، هِيَ وَاجِبَةٌ.
4 [7] وَ قَالَ (عليه السلام): أَدُّوا فِطْرَتَكُمْ فَإِنَّهَا سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ، وَ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ مِنْ
[1] الباب الثّاني عشر و فيه: 74 حديثا
[2] الوسائل 6: 220/ 1
[3] الوسائل 6: 220/ 2
[4] الوسائل 6: 222/ 10
[5] أثبتناه من ش و م
[6] البقرة: 43
[7] الوسائل 6: 221/ 6