الثّاني: في وجوب السّخاء و الجود بالزّكاة
و نحوها من الواجبات، و أحاديثه أيضا كثيرة نذكر [1] منها اثنى عشر
13 [2] 1- قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): الْجَوَادُ: الَّذِي يُؤَدِّي مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
14 [3] 2- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام)، مَا حَدُّ السَّخَاءِ؟ قَالَ: تُخْرِجُ مِنْ مَالِكَ الْحَقَّ الَّذِي أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ فَتَضَعُهُ فِي مَوْضِعِهِ.
15 [4] 3- قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله): إِنَّ رَبَّكَ لَيُحِبُّ السَّخَاءَ؟ قَالَ:
نَعَمْ.
16 [5] 4- قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَدَّى مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ مِنْ أَسْخَى النَّاسِ.
17 [6] 5- أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى (عليه السلام): أَنْ لَا تَقْتُلِ السَّامِرِيَّ فَإِنَّهُ سَخِيٌّ.
18 [7] 6- قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ، سَخَتْ نَفْسُهُ بِالنَّفَقَةِ.
19 [8] 7- قَالَ (عليه السلام): السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَصْلُهَا، وَ هِيَ مَظَلَّةٌ [9] عَلَى الدُّنْيَا، مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ [10] مِنْهَا جَرَّهُ [11] إِلَى الْجَنَّةِ.
20 [12] 8- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): السَّخَاءُ أَنْ تَسْخُوَ نَفْسُ الْعَبْدِ عَنِ الْحَرَامِ أَنْ يَطْلُبَهُ، فَإِذَا ظَفِرَ بِالْحَلَالِ طَابَتْ نَفْسُهُ أَنْ يُنْفِقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ.
[1] ليس في م
[2] الوسائل 6: 7/ 1
[3] الوسائل 6: 8/ 3
[4] الوسائل 6: 8/ 4
[5] الوسائل 6: 8/ 7
[6] الوسائل 6: 8/ 6
[7] الوسائل 6: 9/ 9
[8] الوسائل 6: 9/ 12
[9] الأصل: مظلمة و ما أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل و هو الصّحيح
[10]- م: بعض
[11]- م و الوسائل: اجترّه و في ش: جرّته، و في الأصل: أجرّه و ما أثبتناه فمن رض و هو الصّحيح
[12] الوسائل 6: 9/ 11