يَأْخُذُهَا، وَ لَا تَحِلُّ الزَّكَاةُ لِمَنْ كَانَ مُحْتَرِفاً وَ عِنْدَهُ مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ أَنْ يَأْخُذَ الزَّكَاةَ. [1]

20 [2] وَ رُوِيَ: يَأْخُذُ وَ عِنْدَهُ قُوتُ شَهْرٍ مَا يَكْفِيهِ لِسَنَةٍ مِنَ الزَّكَاةِ، لِأَنَّهَا إِنَّمَا هِيَ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ.

21 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): تَحْرُمُ الصَّدَقَةُ عَلَى مَنْ عِنْدَهُ قُوتُ السَّنَةِ.

5- لا يجوز دفع الزّكاة إلى واجب النّفقة على الدّافع.

22 [4] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): خَمْسَةٌ لَا يُعْطَوْنَ مِنَ الزَّكَاةِ شَيْئاً: الْأَبُ، وَ الْأُمُّ، وَ الْوَلَدُ، وَ الْمَمْلُوكُ، وَ الْمَرْأَةُ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ عِيَالُهُ لَازِمُونَ لَهُ.

23 [5] وَ قَالَ رَجُلٌ لِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليه السلام): مَنِ الَّذِي يَلْزَمُنِي مِنْ ذَوِي قَرَابَتِي حَتَّى لَا أَحْتَسِبَ الزَّكَاةَ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: أَبُوكَ، وَ أُمُّكَ، قَالَ: أَبِي وَ أُمِّي؟ قَالَ: الْوِالْدَانِ وَ الْوَلَدُ.

24 [6] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ لَا يُعْطَى مِنْهَا الْجَدُّ، وَ لَا الْجَدَّةُ.

6- رخّص في دفع الزكاة إلى واجب النّفقة

للتّوسعة لا لقدر الكفاية.

25 [7] رُوِيَ فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ مِنَ الْعِيَالِ، وَ هُوَ يَقُوتُهُمْ قُوتاً شَدِيداً، وَ لَيْسَ لَهُ حِرْفَةٌ، لَهُ إِذَا حَضَرَتِ الزَّكَاةُ أَنْ يُخْرِجَهَا مِنْ مَالِهِ فَيَعُودَ بِهَا عَلَى عِيَالِهِ يَتَّسِعُ عَلَيْهِمْ بِهَا النَّفَقَةَ؟

قَالَ: نَعَمْ، وَ لَكِنْ يُخْرِجُ مِنْهَا الشَّيْءَ الدِّرْهَمَ.

26 [8] وَ رُوِيَ: يَنْظُرُ إِلَى زَكَاةِ مَالِهِ فَلْيُخْرِجْ مِنْهَا شَيْئاً، قَلَّ أَوْ كَثُرَ فَيُعْطِيهِ بَعْضَ [9] مَنْ تَحِلُّ لَهُ الزَّكَاةُ، وَ لْيَعُدْ بِمَا بَقِيَ مِنَ الزَّكَاةِ عَلَى عِيَالِهِ فَلْيَشْتَرِ بِذَلِكَ إِدَامَهُمْ وَ مَا يُصْلِحُهُمْ مِنْ طَعَامِهِمْ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ، وَ لَا يَأْكُلْ هُوَ مِنْهُ.

[1] ليس في ش

[2] الوسائل 6: 160/ 7

[3] الوسائل 6: 160/ 10

[4] الوسائل 6: 165/ 1

[5] الوسائل 6: 165/ 2

[6] الوسائل 6: 166/ 3

[7] الوسائل 6: 166/ 1

[8] الوسائل 6: 167/ 2

[9] ش: يعني