وَ الْغٰارِمِينَ: قَوْمٌ قَدْ وَقَعَتْ عَلَيْهِمْ دُيُونٌ أَنْفَقُوهَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ [1] مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ، وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ: قَوْمٌ يَخْرُجُونَ إِلَى الْجِهَادِ وَ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَتَقَوَّوْنَ [بِهِ] [2]، أَوْ قَوْمٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَحُجُّونَ بِهِ أَوْ فِي جَمِيعِ سُبُلِ الْخَيْرِ، وَ ابْنِ السَّبِيلِ: أَبْنَاءُ الطَّرِيقِ الَّذِينَ يَكُونُونَ فِي الْأَسْفَارِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ فَيُنْقَطَعُ عَلَيْهِمْ وَ يَذْهَبُ مَا لَهُمْ.
2 [3] وَ رُوِيَ: أَنَّ ابْنِ السَّبِيلِ هُمُ الْأَضْيَافُ، (يُرَادُ بِهِ) [4] إِنْ أُضِيفَ لِحَاجَتِهِ [5] إِلَى ذَلِكَ.
3 [6] وَ رُوِيَ: الْفَقِيرُ: الَّذِي لَا يَسْأَلُ، وَ الْمِسْكِينُ: الَّذِي هُوَ أَجْهَدُ مِنْهُ، وَ الْبَائِسُ:
أَجْهَدُهُمْ.
الثّاني: في الأوصاف و أحكامه
اثنا عشر
1- يعتبر فيما عدا المؤلّفة و الرّقاب الإسلام، و الولاية [7].
4 [8] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاكِينِ» [9] الْآيَةَ، أَ كُلُّ هَؤُلَاءِ يُعْطَى وَ إِنْ كَانَ لَا يَعْرِفُ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْإِمَامَ يُعْطِي هَؤُلَاءِ جَمِيعاً لِأَنَّهُمْ يُقِرُّونَ لَهُ بِالطَّاعَةِ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا تُعْطِهَا أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ إِلَّا مَنْ تَعْرِفُ، فَمَنْ وَجَدْتَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [10] عَارِفاً فَأَعْطِهِ دُونَ النَّاسِ، ثُمَّ قَالَ: سَهْمُ الْمُؤَلَّفَةِ [قُلُوبُهُمْ] [11]، وَ سَهْمُ الرِّقَابِ عَامٌّ، وَ الْبَاقِي خَاصٌّ، قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يُوجَدُوا؟ قَالَ: لَا يَكُونُ فَرِيضَةٌ فَرَضَهَا اللَّهُ لَا يُوجَدُ لَهَا أَهْلٌ.
[1] ليس في م
[2] أثبتناه من باقي النّسخ
[3] الوسائل 6: 146/ 9
[4] ليس في رض
[5] رض: لحاجتهم و في الأصل: لحاجة
[6] الوسائل 6: 144/ 3
[7] رض: و الرّقاب الايمان.
[8] الوسائل 6: 143/ 1
[9] التّوبة: 60
[10] ش و م: من هؤلاء المسلمين
[11] أثبتناه من ش و م