[الباب] [1] العاشر: في المستحقّين،
و فيه اثنا عشر فصلا
الأوّل: في الأصناف
1 [2] رُوِيَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقٰابِ وَ الْغٰارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً [3] ان الْفُقَرَاءُ هُمُ: الَّذِينَ لَا يَسْأَلُونَ، وَ الْمَسٰاكِينِ هُمْ: أَهْلُ الزَّمَانَاتِ، وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا هُمُ:
السُّعَاةُ وَ الْجُبَاةُ فِي أَخْذِهَا وَ جَمْعِهَا، [4] وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ هُمْ: قَوْمٌ وَحَّدُوا عِبَادَةَ [5] اللَّهِ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ دُونَ اللَّهِ، وَ لَمْ تَدْخُلْ قُلُوبَهُمُ الْمَعْرِفَةُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله)، فَجَعَلَ لَهُمْ نَصِيباً فِي الصَّدَقَاتِ لِكَيْ يَعْرِفُوا، وَ فِي الرِّقٰابِ: قَوْمٌ لَزِمَتْهُمْ كَفَّارَاتٌ فِي قَتْلِ الْخَطَاءِ، وَ فِي الظِّهَارِ وَ فِي الْأَيْمَانِ وَ فِي قَتْلِ الصَّيْدِ فِي الْحَرَمِ وَ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَكْفُرُونَ وَ هُمْ مُؤْمِنُونَ،
[1] الباب العاشر و فيه: 143 حديثا
[2] الوسائل 6: 145/ 7
[3] التّوبة: 60
[4] ش و م: و جمعها و حفظها
[5] ليس في ش و م