فَإِذَا حَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ، وَجَبَ عَلَيْهِ.
2 [1] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لَيْسَ فِي صِغَارِ الْإِبِلِ وَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ شَيْءٌ إِلَّا مَا حَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ عِنْدَ الرَّجُلِ، وَ لَيْسَ فِي أَوْلَادِهَا شَيْءٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ.
3 [2] وَ رُوِيَ: يُعَدُّ صَغِيرُهَا وَ كَبِيرُهَا.
وَ حُمِلَ عَلَى مُضِيِّ حَوْلٍ لِلصِّغَارِ، وَ عَلَى التَّقِيَّةِ، وَ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ.
4 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَيْسَ فِي الْأَكِيلَةِ، وَ لَا فِي الرُّبَّى الَّتِي تُرَبِّي اثْنَيْنِ، وَ لَا شَاةِ لَبَنٍ، وَ لَا فَحْلِ الْغَنَمِ صَدَقَةٌ. (وَ حُمِلَ عَلَى نَفْيِ الْأَخْذِ، وَ لَا الْعَدِّ) [4].
5 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): لَا تُؤْخَذُ [6]: الْأَكُولَةُ الْكَبِيرَةُ مِنَ الشَّاةِ تَكُونُ فِي الْغَنَمِ، وَ لَا وَالِدَةٌ، وَ لَا الْكَبْشُ الْفَحْلُ.
6 [7] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي الْإِبِلِ: لَا تُؤْخَذُ [8]: هَرِمَةٌ، وَ لَا ذَاتُ عَوَارٍ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الْمُصَدِّقُ.
7 [9] سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُزَكِّ إِبِلَهُ أَوْ شَاءَهُ عَامَيْنِ فَبَاعَهَا، عَلَى مَنِ اشْتَرَاهَا أَنْ يُزَكِّيَهَا لِمَا مَضَى؟ قَالَ: نَعَمْ، تُؤْخَذُ مِنْهُ زَكَاتُهَا وَ يُتْبِعُ بِهَا الْبَائِعَ، أَوْ يُؤَدِّي زَكَاتَهَا الْبَائِعُ.
8 [10] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ إِبِلٌ، أَوْ بَقَرٌ، أَوْ غَنَمٌ، أَوْ مَتَاعٌ، فَيَحُولُ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَتَمُوتُ الْإِبِلُ، وَ الْبَقَرُ، وَ الْغَنَمُ، (وَ يَحْتَرِقُ الْمَتَاعُ) [11]، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ.
أَقُولُ: الْمَفْرُوضُ عَدَمُ التَّفْرِيطِ.
[1] الوسائل 6: 83/ 5
[2] الوسائل 6: 85/ 3
[3] الوسائل 6: 84/ 1
[4] ليس في رض
[5] الوسائل 6: 84/ 2
[6] م: لا تأخذ
[7] الوسائل 6: 85/ 3
[8] م: لا تأخذ
[9] الوسائل 6: 86/ 1
[10] الوسائل 6: 86/ 1
[11] ليس في رض