نَبِيِّهَا لَا وَفَّقَكُمُ اللَّهُ لِأَضْحًى وَ لَا لِفِطْرٍ، ثُمَّ قَالَ: لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ مَا وُفِّقُوا وَ لَا يُوَفَّقُونَ حَتَّى يُثْأَرَ بِثَأْرِ [1] الْحُسَيْنِ (عليه السلام).
62 [2] وَ رُوِيَ: [لَا] [3] لِصَوْمٍ وَ لَا لِفِطْرٍ.
12- قول المنجّمين، و أهل الحساب: انّه يرى
لما مرّ.
63 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ صَدَّقَ كَاهِناً، أَوْ مُنَجِّماً فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ (صلّى اللّه عليه و آله).
64 [5] وَ كَتَبَ رَجُلٌ [6] إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ (عليه السلام): أَنَّهُ رُبَّمَا أَشْكَلَ عَلَيْنَا هِلَالُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَا نَرَاهُ وَ نَرَى السَّمَاءَ لَيْسَتْ فِيهَا عِلَّةٌ وَ يُفْطِرُ النَّاسُ وَ نُفْطِرُ [7] مَعَهُمْ، وَ يَقُولُ قَوْمٌ مِنَ الْحُسَّابِ قِبَلَنَا: إِنَّهُ يَرَى فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ بِعَيْنِهَا بِمِصْرَ، وَ إِفْرِيقِيَةَ، وَ الْأُنْدُلُسِ، فَهَلْ يَجُوزُ مَا قَالَ الْحُسَّابُ حَتَّى يَخْتَلِفَ الْفَرْضُ عَلَى أَهْلِ الْأَمْصَارِ؟ فَوَقَّعَ: لَا تَصُومَنَّ لِشَكٍّ، أَفْطِرْ لِرُؤْيَتِهِ، وَ صُمْ لِرُؤْيَتِهِ.
الخامس: في استقبال شهر رمضان و التّهيّؤ [8] لدخوله
بالتّوبة و العمل الصّالح
65 [9] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا صَحَّ هِلَالُ رَجَبٍ، فَعُدَّ تِسْعَةً وَ خَمْسِينَ يَوْماً وَ صُمْ [10] يَوْمَ السِّتِّينَ.
66 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): لَأَنْ أَصُومَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُفْطِرَ يَوْماً
[1] ش: يثور ثأر
[2] الوسائل 7: 214/ 3
[3] أثبتناه من ش
[4] الوسائل 7: 215/ 2
[5] الوسائل 7: 215/ 1
[6] ليس في ش
[7] أثبتناه من رض و م و الوسائل، و في الأصل و ش: تفطر
[8] ليس في ش
[9] الوسائل 7: 216/ 3
[10] ش: صمه
[11] الوسائل 7: 217/ 10