مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.
67 [1] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام) لِرَجُلٍ فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ: إِنَّ شَعْبَانَ قَدْ مَضَى أَكْثَرُهُ وَ هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْهُ فَتَدَارَكْ فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ تَقْصِيرَكَ فِيمَا مَضَى، وَ عَلَيْكَ بِالْإِقْبَالِ عَلَى مَا يَعْنِيكَ وَ تَرْكِ مَا لَا يَعْنِيكَ، وَ أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ وَ الِاسْتِغْفَارِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكَ لِيُقْبِلَ شَهْرُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ، وَ لَا تَدَعَنَّ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ إِلَّا أَدَّيْتَهَا، وَ لَا فِي قَلْبِكَ حِقْداً عَلَى مُؤْمِنٍ إِلَّا نَزَعْتَهُ، وَ لَا ذَنْباً أَنْتَ مُرْتَكِبُهُ إِلَّا أَقْلَعْتَ عَنْهُ، وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ فِي سَرَائِرِكَ وَ عَلَانِيَتِكَ، وَ أَكْثِرْ أَنْ تَقُولَ فِي هَذَا الشَّهْرِ:
اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ، فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ.
السّادس: في [2] آداب شهر رمضان
و هي كثيرة نذكر منها [3] اثني عشر
1- كثرة التّلاوة فيه
و قد مرّ في القراءة.
68 [4] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): لِكُلِّ شَيْءٍ رَبِيعٌ، وَ رَبِيعُ الْقُرْآنِ شَهْرُ رَمَضَانَ.
69 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عَشْرَ مَرَّاتٍ.
70 [6] وَ رُوِيَ: أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ.
71 [7] 2- قَالَ (عليه السلام): مَنْ وَرَدَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ هُوَ صَحِيحٌ سَوِيٌّ، فَصَامَ نَهَارَهُ، وَ قَامَ وِرْداً مِنْ لَيْلِهِ، وَ وَاظَبَ عَلَى صَلَاتِهِ، وَ هَجَرَ إِلَى جُمُعَتِهِ، وَ غَدَا إِلَى عِيدِهِ، فَقَدْ أَدْرَكَ [8] لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَ فَازَ بِجَائِزَةِ الرَّبِّ.
72 [9] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ فَصَامَ نَهَارَهُ، وَ قَامَ وِرْداً
[1] الوسائل 7: 218/ 1
[2] ليس في م
[3] الأصل: فيها (1)
[4] الوسائل 7: 218/ 2
[5] الوسائل 7: 219/ 3
[6] الوسائل 7: 219/ 4
[7] الوسائل 7: 219/ 1
[8] الأصل: أدركه
[9] الوسائل 7: 220/ 2