8- رؤية الهلال قبل الزّوال و بعده
لما مرّ.
55 [1] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِنْ لَمْ تَرَوُا الْهِلَالَ إِلَّا مِنْ وَسَطِ النَّهَارِ أَوْ آخِرِهِ فَأَتِمُّوا الصَّوْمَ [2] إِلَى اللَّيْلِ.
56 [3] وَ رُوِيَ فِيمَنْ رَأَى الْهِلَالَ قَبْلَ [4] الزَّوَالِ، يُفْطِرُ [5] أَمْ لَا؟ قَالَ: يُتِمُّ إِلَى اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ تَامّاً، رُؤِيَ قَبْلَ الزَّوَالِ.
57 [6] وَ رُوِيَ: إِنَّ الْهِلَالَ بَعْدَ الزَّوَالِ لِلْمُسْتَقْبِلَةِ، وَ قَبْلَهُ لِلْمَاضِيَةِ.
وَ حُمِلَ عَلَى الْأَغْلَبِيَّةِ، وَ عَلَى التَّقِيَّةِ.
9- الغيبوبة بعد الشّفق
58 [7] وَ رُوِيَ فِي ذَلِكَ: لَا تَصُمْ إِلَّا لِلرُّؤْيَةِ. وَ هُنَا مُعَارِضٌ حُمِلَ عَلَى مَا مَرَّ.
59 [8] 10- رُوِيَ: إِذَا تَطَوَّقَ الْهِلَالُ فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ، وَ إِذَا رَأَيْتَ ظِلَّ رَأْسِكَ فِيهِ، فَهُوَ لِثَلَاثٍ. وَ حُمِلَ عَلَى مَا مَرَّ.
60 [9] وَ كَذَا مَا رُوِيَ: إِذَا طُلِبَ الْهِلَالُ فِي الْمَشْرِقِ غُدْوَةً فَلَمْ يُرَ، فَهُوَ هَهُنَا هِلَالٌ جَدِيدٌ رُؤِيَ، أَوْ لَمْ يُرَ.
11- قول المخالفين و عملهم.
61 [10] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَمَّا ضُرِبَ الْحُسَيْنُ (عليه السلام) بِالسَّيْفِ فَسَقَطَ ابْتَدَرَ [11] لِيَقْطَعَ [12] رَأْسَهُ، نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ: أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الْمُتَحَيِّرَةُ الضَّالَّةُ بَعْدَ
[1] الوسائل 7: 201/ 1
[2] رض: الصّيام
[3] الوسائل 7: 201/ 4
[4] الأصل: بعد
[5] أثبتناه من باقي النّسخ، و في الأصل: أفطر
[6] الوسائل 7: 202/ 6
[7] الوسائل 7: 203/ 1
[8] الوسائل 7: 203/ 2
[9] الوسائل 7: 204/ 4
[10] الوسائل 7: 213/ 2
[11] باقي النّسخ: ثمّ ابتدر
[12] م و ش: ليضرب