السّادس: في أحكام المريض
58 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الصَّائِمُ إِذَا خَافَ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ الرَّمَدِ، أَفْطَرَ.
59 [2] وَ قَالَ (عليه السلام): كُلُّ مَا أَضَرَّ بِهِ الصَّوْمُ، فَالْإِفْطَارُ لَهُ وَاجِبٌ.
60 [3] وَ سُئِلَ (عليه السلام)، مَا حَدُّ الْمَرِيضِ إِذَا نَقَهَ [4] فِي الصِّيَامِ؟ قَالَ: ذَاكَ [5] إِلَيْهِ، هُوَ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ إِذَا قَوِيَ، فَلْيَصُمْ.
61 [6] وَ رُوِيَ: هُوَ مُؤْتَمَنٌ عَلَيْهِ، مُفَوَّضٌ إِلَيْهِ، فَإِنْ وَجَدَ ضَعْفاً، فَلْيُفْطِرْ، وَ إِنْ وَجَدَ قُوَّةً فَلْيَصُمْ، كَانَ الْمَرَضُ مَا كَانَ.
62 [7] وَ رُوِيَ: إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَتَسَحَّرَ.
63 [8] وَ سُئِلَ (عليه السلام): مَا حَدُّ الْمَرَضِ الَّذِي يُفْطِرُ فِيهِ صَاحِبُهُ؟ قَالَ بَلِ الْإِنْسٰانُ عَلىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ [9] وَ قَالَ: ذَاكَ إِلَيْهِ هُوَ أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ.
64 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا صُدِّعَ صُدَاعاً شَدِيداً، وَ إِذَا حُمَّ حُمَّى شَدِيدَةً، وَ إِذَا رَمِدَتْ عَيْنَاهُ رَمَداً شَدِيداً، فَقَدْ حَلَّ لَهُ الْإِفْطَارُ.
65 [11] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَمَّنْ تَرَكَ الصِّيَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ مِنْ مَرَضٍ فَإِذَا بَرَأَ، فَلْيَقْضِهِ.
66 [12] وَ رُوِيَ فِي الْمَرِيضِ وَ الْمُسَافِرِ: أَنَّهُمَا يَقْضِيَانِهَا.
[1] الوسائل 7: 155/ 1
[2] الوسائل 7: 156/ 2
[3] الوسائل 7: 156/ 3
[4] نقه: أي أفاق و هو في عقب علّة (اللّسان: نقه)
[5] أثبتناه من م، و في الأصل و رض و ش: ذلك
[6] الوسائل 7: 156/ 4
[7] الوسائل 7: 156/ 1
[8] الوسائل 7: 157/ 5
[9] القيامة: 14
[10] الوسائل 7: 157/ 6
[11] الوسائل 7: 158/ 1
[12] الوسائل 7: 159/ 5