4 [1] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: تَقَعُ فِي أَيْدِينَا الْأَمْوَالُ وَ الْأَرْبَاحُ وَ تِجَارَاتٌ [2]، نَعْلَمُ أَنَّ حَقَّكَ [3] فِيهَا ثَابِتٌ وَ إِنَّا عَنْ ذَلِكَ مُقَصِّرُونَ، فَقَالَ (عليه السلام): مَا أَنْصَفْنَاكُمْ إِنْ كَلَّفْنَاكُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ.
5 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): النَّاسُ كُلُّهُمْ يَعِيشُونَ فِي فَضْلِ مَظْلِمَتِنَا [5] إِلَّا أَنَّا أَحْلَلْنَا شِيعَتَنَا مِنْ ذَلِكَ.
6 [6] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنِّي كُنْتُ وُلِّيتُ الْغَوْصَ فَأَصَبْتُ أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَ قَدْ جِئْتُ بِخُمُسِهَا ثَمَانِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، وَ هِيَ حَقُّكَ، فَقَالَ: وَ مَا لَنَا مِنَ الْأَرْضِ وَ مَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا إِلَّا الْخُمُسُ، الْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا، فَقَالَ لَهُ: أَنَا [7] أَحْمِلُ إِلَيْكَ الْمَالَ كُلَّهُ، فَقَالَ:
قَدْ طَيَّبْنَاهُ [8] لَكَ، وَ كُلُّ مَا كَانَ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا مِنَ الْأَرْضِ فَهُمْ فِيهِ مُحَلَّلُونَ، وَ مُحَلَّلٌ لَهُمْ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَقُومَ قَائِمُنَا.
أقول: الأرض المذكورة أرض البحرين بقرينة الغوص، و قد تقدّم أنّها من الأنفال، و على كلّ حال فهي متناولة للأنفال.
[1] الوسائل 6: 380/ 6
[2] الأصل: تجارات
[3] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل، و في الأصل: نعلم لك حقّك
[4] الوسائل 6: 380/ 7
[5] ليس في ش
[6] الوسائل 6: 382/ 12
[7] الأصل: إن
[8] الأصل: طيّبنا