وَ لَا رِكَابٍ، وَ لَكِنْ صَالَحُوا صُلْحاً وَ أَعْطَوْا مَا] [1] بِأَيْدِيهِمْ عَلَى غَيْرِ قِتَالٍ، وَ لَهُ رُؤُوسُ الْجِبَالِ، وَ بُطُونُ الْأَوْدِيَةِ، وَ الْآجَامُ، وَ كُلُّ أَرْضٍ [2] مَيْتَةٍ لَا رَبَّ لَهَا، وَ لَهُ صَفَايَا الْمُلُوكِ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْغَصْبِ [3] لِأَنَّ الْغَصْبَ كُلَّهُ مَرْدُودٌ، وَ هُوَ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ، يَعُولُ مَنْ لَا حِيلَةَ لَهُ.
13 [4] 12- وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ لَمَّا فَتَحَ عَلَى نَبِيِّهِ فَدَكَ وَ مَا وَالاهَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ [5] بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ [6]: أَنِ ادْفَعْ [7] فَدَكَ إِلَى فَاطِمَةَ، وَ قَالَ:
حَدٌّ مِنْهَا جَبَلُ أُحُدٍ، وَ حَدٌّ مِنْهَا عَرِيشُ مِصْرَ، وَ حَدٌّ مِنْهَا سِيفُ الْبَحْرِ، وَ حَدٌّ مِنْهَا دُومَةُ الْجَنْدَلِ.
[1] رض: و أعطوا بأيديهم
[2] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل
[3] ليس في رض
[4] الوسائل 6: 366/ 5
[5] ش: عليها
[6] ليس في ش
[7] ش: يدفع