بَادَ أَهْلُهَا، وَ فِي [غَيْرِ] [1] ذَلِكَ الْأَنْفَالُ.
6 [2] 5- وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَمُوتُ وَ لَا وَارِثَ [3] لَهُ، قَالَ: هُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ. [4]
7 [5] 6- وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنْ صَفْوِ الْمَالِ، قَالَ: الْإِمَامُ يَأْخُذُ الْجَارِيَةَ الرُّوقَةَ، وَ الْمَرْكَبَ الْفَارِهَ، وَ السَّيْفَ الْقَاطِعَ، وَ الدِّرْعَ قَبْلَ أَنْ تُقْسَمَ الْغَنِيمَةُ فَهَذَا صَفْوُ الْمَالِ.
8 [6] 7- وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا غَزَا قَوْمٌ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ فَغَنِمُوا كَانَتِ الْغَنِيمَةُ كُلُّهَا لِلْإِمَامِ، وَ إِذَا غَزَوْا بِإِذْنِ [7] الْإِمَامِ فَغَنِمُوا كَانَ لِلْإِمَامِ الْخُمُسُ.
9 [8] 8- وَ قَالَ (عليه السلام): نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا فِي الْقُرْآنِ، لَنَا الْأَنْفَالُ، وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ.
10 [9] 9- وَ قَالَ (عليه السلام): كُلُّ أَرْضٍ بَادَ أَهْلُهَا فَذَلِكَ الْأَنْفَالُ فَهُوَ لَنَا.
11 [10] 10- وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْأَنْفَالِ، قَالَ: بُطُونُ الْأَوْدِيَةِ، وَ رُؤُوسُ الْجِبَالِ، وَ الْآجَامُ، وَ الْمَعَادِنُ، وَ كُلُّ أَرْضٍ لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ، وَ كُلُّ أَرْضٍ مَيْتَةٍ قَدْ جَلَا أَهْلُهَا، وَ قَطَائِعُ الْمُلُوكِ.
أَقُولُ: لَعَلَّ الْمَعَادِنَ مَخْصُوصٌ بِمَا كَانَ فِي أَرْضِ الْأَنْفَالِ لِمَا مَرَّ.
12 [11] 11- وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام): وَ لَهُ يَعْنِي لِلْإِمَامِ بَعْدَ الْخُمُسِ الْأَنْفَالُ، وَ الْأَنْفَالُ: كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ قَدْ بَادَ أَهْلُهَا، وَ كُلُّ أَرْضٍ [لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ
[1] أثبتناه من باقي النّسخ
[2] الوسائل 6: 369/ 14
[3] أثبتناه من رض و الوسائل، و في الأصل و ش و م: لا وارث
[4] الأنفال: 1
[5] الوسائل 6: 369/ 15
[6] الوسائل 6: 369/ 16
[7] ش و م: بأمر
[8] الوسائل 6: 371/ 21
[9] الوسائل 6: 372/ 26
[10] الوسائل 6: 372/ 32
[11] الوسائل 6: 365/ 4