12- ما غنمه [1] المقاتلون بغير إذنه، و نذكر ممّا يدلّ على ذلك اثني عشر حديثا.
1 [2] 1- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْأَنْفَالُ مَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِمْ [3] بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ، أَوْ [4] قَوْمٍ صَالَحُوا، أَوْ قَوْمٍ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ، وَ كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ وَ بُطُونُ الْأَوْدِيَةِ فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله)، وَ هُوَ لِلْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ يَضَعُهُ حَيْثُ شَاءَ. [5]
2 [6] وَ قَالَ (عليه السلام) فِي السُّرِّيَّةِ يَبْعَثُهَا الْإِمَامُ فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ [كَيْفَ تُقْسَمُ؟
قَالَ:] [7] إِنْ [8] قَاتَلُوا عَلَيْهَا [مَعَ] [9] أَمِيرٍ أَمَّرَهُ الْإِمَامُ عَلَيْهِمْ، أَخْرَجَ مِنْهَا الْخُمُسَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ قَسَمَ بَيْنَهُمْ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسٍ، وَ إِنْ لَمْ يَكُونُوا قَاتَلُوا عَلَيْهَا الْمُشْرِكِينَ، كَانَ كُلُّ مَا غَنِمُوا لِلْإِمَامِ (يَجْعَلُهُ حَيْثُ أَحَبَّ) [10].
3 [11] (2- وَ قَالَ: قَطَائِعُ الْمُلُوكِ كُلُّهَا لِلْإِمَامِ) [12]، وَ لَيْسَ لِلنَّاسِ فِيهَا شَيْءٌ.
4 [13] 3- وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْأَنْفَالِ، فَقَالَ: كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ أَوْ شَيْءٌ يَكُونُ لِلْمُلُوكِ فَهُوَ خَالِصٌ لِلْإِمَامِ لَيْسَ لِلنَّاسِ فِيهَا سَهْمٌ، قَالَ: وَ مِنْهَا الْبَحْرَيْنُ لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ.
5 [14] 4- وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ الْأَنْفَالِ، فَقَالَ: [كُلُّ] [15] مَا كَانَ مِنَ الْأَرَضِينَ
[1] م: من غنمه
[2] الوسائل 6: 364/ 1
[3] ش: عليه
[4] الأصل: إلّا و أثبتناه من باقي النّسخ
[5] م: يشاء
[6] الوسائل 6: 365/ 3
[7] أثبتناه من رض
[8] رض: فإن
[9] أثبتناه من باقي النّسخ
[10] ليس في رض
[11] الوسائل 6: 366/ 6
[12] ليس في رض
[13] الوسائل 6: 367/ 8
[14] الوسائل 6: 367/ 11
[15] أثبتناه من ش