[الباب] [1] السّادس: في كيفيّة قسمة الخمس
1 [2] سُئِلَ الرِّضَا (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ [3] قِيلَ: أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ صِنْفٌ مِنَ الْأَصْنَافِ أَكْثَرَ، وَ صِنْفٌ أَقَلَّ مَا يُصْنَعُ (بِهِ؟ قَالَ:
ذَاكَ إِلَى الْإِمَامِ، أَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) كَيْفَ يَصْنَعُ) [4]؟ أَ لَيْسَ إِنَّمَا كَانَ يُعْطِي عَلَى مَا يَرَى؟ كَذَلِكَ الْإِمَامُ.
2 [5] وَ رُوِيَ: إِنْ رَأَيْتَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ يُعْطِي كُلَّ مَا فِي بَيْتِ الْمَالِ رَجُلًا وَاحِداً، فَلَا يَدْخُلَنَّ فِي قَلْبِكَ شَيْءٌ، فَإِنَّهُ إِنَّمَا يَعْمَلُ بِأَمْرِ اللَّهِ.
[1] الباب السّادس و فيه: حديثان
[2] الوسائل 6: 362/ 1
[3] الأنفال: 41
[4] ليس في رض
[5] الوسائل 6: 363/ 3